- 06:00أجواء حارة نسبيا في توقعات حالة الطقس ليوم الثلاثاء
- 23:36استئنافية الرباط تؤجل الحكم في قضية المهداوي
- 23:30عاجل.. هزة أرضية تضرب إقليم تارودانت
- 23:30إحباط محاولة تهريب مخدرات بشاطئ مالاباطا
- 20:32التهراوي من جنيف: السيادة الصحية تتحقق عبر إصلاح لآليات التمويل الصحي
- 20:29تعرف على دورية شرطة ذكية تضع المغرب في مصاف البلدان الرائدة
- 20:03الطالبي العلمي يستقبل وفد برلماني زامبي
- 19:54بلقشور يتراجع عن ترشحه لرئاسة الرجاء
- 19:37تراكم النفايات يُقلق ساكنة سيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
المغرب-الإتحاد الأوروبي.. زيارة "فاريلي" تعكس قوة الشراكة بين الطرفين
تجسد زيارة العمل التي قام بها المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، "أوليفر فاريلي" إلى المملكة، قوة التعاون والشراكة التي تجمع المغرب والإتحاد الأوروبي. هذا ما قالته الخبيرة الأمريكية في العلاقات الدولية "إيرينا تسوكرمان".
وأوضحت "تسوكرمان"، أن هذه الدينامية الإيجابية للتعاون تتجلى في المجالات ذات القيمة المضافة العالية، من قبيل الانتقال نحو الطاقات المتجددة، ورقمنة الإقتصادات، والإبتكار ونقل التكنولوجيا، وكذا الإستثمارات العامة والخاصة. مبرزة أنه يمكن للجانبين، في إطار شراكة متكافئة، الإستفادة من علاقاتهما المتميزة لتوسيع نطاق تعاونهما، لا سيما في إطار مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا المغرب، أو في مجالات الإنتقال الرقمي، والتعليم وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وسجلت الخبيرة الأمريكية، أن هذه الشراكة القوية تطيح بـ"القوى المسيئة" التي تسعى إلى تقويض إمكانات العلاقات التجارية والسياسية المزدهرة بين المغرب والعديد من شركائه في الإتحاد الأوروبي.
من جهته، أفاد الخبير الفرنسي في الجغرافيا السياسية، "جيروم بينارد"، بأن زيارة المفوض الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، "أوليفر فاريلي"، تؤكد مكانة المغرب كشريك موثوق به ومستقر بالنسبة لأوروبا.
وأكد "بينارد"، أن هذه الزيارة تظهر أيضا أن العلاقات بين المغرب والإتحاد الأوروبي لا تتأثر بمواقف بعض الأصوات المعادية. وسجل أنه "بالنسبة للإتحاد الأوروبي، يظل المغرب شريكا يحظى بمصداقية كبيرة، لاسيما لمواجهة تهديدات الشبكات الإرهابية والجريمة المنظمة".
وشدد الخبير الفرنسي، على أن المفوض الأوروبي كان محقا في التذكير بأن المغرب يمثل دعامة للإستقرار في المنطقة، منوها في الوقت نفسه ببرامج التعاون الموقعة بين الجانبين لدعم خطة الإصلاح المغربية، في المجالات الإجتماعية والإقتصادية والفلاحية والمياه والطاقة.
ووقع المغرب والإتحاد الأوروبي، الخميس الماضي بالرباط، على خمسة برامج للتعاون تبلغ قيمتها الإجمالية 5.5 مليار درهم (ما يناهز 500 مليون أورو) لدعم أوراش الإصلاح الكبرى بالمملكة.
تعليقات (0)