- 14:56مسلمو مليلية يستنكرون الإعتداء على"مسن مورسيا"
- 14:31غزلان الشباك تزين التشكيلة المثالية لدور المجموعات ل "كان" السيدات"
- 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- 14:01فرنسا والصحراء المغربية .. منعطف استراتيجي كبير
- 14:00بعد البيضاء.. سلطات الحسيمة تحارب "باراسولات" الشواطئ
- 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- 13:23هذه أهم المحاور التي سيناقشها مجلس الحكومة
- 13:19سعيد موسكير يقص من المضيق شريط الدورة الـ 21 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب
- 13:00اتفاقية ثلاثية لتيسير تنقل مستفيدي البرنامج الوطني للتخييم
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"الكتاب" يثمن اتفاق الحكومة والنقابات التعليمية
في اجتماعه الدوري المنعقد يومه الثلاثاء 12 دجنبر الجاري، ناقش المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية" عددا من القضايا بينها الإتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية.
وسجل المكتب السياسي للحزب في بلاغ له، إيجابا ما حمله العرض الحكومي واتفاق 10 دجنبر 2023 من تلبية ملموسة لعدد من مطالب الشغيلة التعليمية، ومن مكتسبات هامة بالنسبة لأوضاعها المادية والإعتبارية. معتبرا أنه يتعين التقاط هذه الخطوة الإيجابية والإرتكاز عليها، ومواصلة الحوار حول مضامين النظام الأساسي، الذي يجب أن يكون تحفيزيا وشاملا ومتوازنا وعادلا ومنصفا وضامنا لمسارات مهنية متكافئة بالنسبة لكافة الفئات التعليمية.
وتوجه "التقدم والإشتراكية"، بنداء حار وصادق إلى كافة نساء ورجال التعليم، لأجل استئناف التدريس واستدراك ما هدر من الزمن المدرسي، استشعارا لدقة اللحظة واستحضارا لمصير ملايين بنات وأبناء الشعب المغربي في المدرسة العمومية المهددين بسنة بيضاء والمعرضين لتعثرات دراسية عميقة يصعب جدا تداركها لاحقا. مؤكدا على حيوية ونبل الأدوار المجتمعية الأساسية لنساء ورجال التعليم، بما يجعلهم مستحقين لأرقى مستوى نهوضا بأوضاعهم المادية والإعتبارية والإجتماعية والمهنية.
كما أكد على دورهم المحوري والأساسي في أي مقاربة إصلاحية للمنظومة التربوية الوطنية، وعلى ضرورة توفير أسباب ومداخل انخراطهم القوي في مسار الإصلاح. معبرا في مناسبات عديدة سابقة، عن دعمه للمعركة النضالية للشغيلة التعليمية وما رفعته من مطالب عادلة ومشروعة.
من جهة أخرى، جدد حزب "الكتاب" إدانته الشديدة لإستمرار المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني، بلا حسيب ولا رقيب، وفي تحد سافر من إسرائيل لكافة الأصوات المنادية بوضع حد للتقتيل والقصف والتجويع والتشريد، بما أفضى إلى كارثة حقيقية ومأساة إنسانية يعيشها أهل غزة، علاوة على ارتكاب عمليات القتل والإعتقالات القمعية الواسعة في الضفة الغربية.
وأدان أيضا لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى آلية "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وبالإمتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، لكن أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.