- 01:07عاجل..انهيار مبنى في فاس يُخلف قتلى ومفقودين
- 23:44اتحاد طنجة وتواركة والنادي المكناسي يضمنون البقاء في قسم الكبار
- 23:38نائل العيناوي يحسم وجهته الدولية ويختار تمثيل المنتخب المغربي
- 22:5115 سنة سجنا غيابيا لهشام جيراندو بتهمة تكوين عصابة إرهابية
- 22:00نهضة بركان يطلب تحديد الملعب رسمياً لمباراة إياب نهائي كأس الكونفدرالية
- 21:33اليونايتد يواجه توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في اليوروباليغ
- 20:37انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا للفاتيكان
- 20:13احتفاء بالصحراء المغربية بمناسبة "أسبوع القفطان 2025"
- 19:43حكيمي ويامال يتصدران التشكيل المثالي لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
تابعونا على فيسبوك
العلمي يؤكد على اقتسام إفريقيا و الصين نفس الرؤية
أفاد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة و الإستثمار و التجارة و الإقتصاد الرقمي الثلاثاء بمراكش، في كلمة خلال الجلسة الختامية لأشغال الدورة الثانية للمنتدى الصيني الإفريقي للاستثمار، الذي نظم يومي 27 و 28 نونبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن الصين و إفريقيا يتقاسمان معا نفس مسار التنمية المستدامة العادلة و المشتركة.
وأوضح العلمي، أن هذا المنتدى يبرز مرة أخرى، أن لإفريقيا و الصين نفس الرؤية و هي التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذا الملتقى، الذي تميز بالدينامية و غنى التبادل، أبان عن رغبة الطرفين المشتركة لتوطيد وتعميق العلاقات الصينية الإفريقية. معبرا عن قناعته بأنه أبعد من العلاقات السياسية والدبلوماسية التي تجمع الطرفان، فإن الديناميات الإقتصادية و الإنفتاح يعتبران عاملين أساسين لخلق علاقات تتسم بالثقة الدائمة.
و أضاف وزير الصناعة و الإستثمار، أن هذا المنتدى يعد فرصة لمد الجسور بين الفاعلين العموميين و الخواص الصينيين و الأفارقة، لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال. موضحا أن هذه التظاهرة كانت مناسبة للمستثمرين الصينيين و الأفارقة لعقد شراكات ولقاءات متعددة وتحديد مشاريع جديدة سترى النور خلال الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، مبرزا في هذا السياق، أن سبعة مستثمرين صينيين أبدوا رغبتهم في الإستثمار في المغرب في عدة قطاعات ضمنها على الخصوص الصناعة الفلاحية، الصناعة، و الطاقات المتجددة.
و خلص المتحدث ذاته، إلى أن الصين لا يمكنها أن تستغني عن إفريقيا والعكس صحيح، داعيا إلى ضرورة تحفيز التعاون جنوب - جنوب، على أساس تنمية مشتركة و عادلة.
تعليقات (0)