-
12:34
-
12:12
-
11:42
-
11:29
-
11:18
-
10:57
-
10:40
-
10:33
-
10:28
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
العشوائية وسوء التنظيم يطغيان على مهرجان تيفلت
شهد مهرجان تيفلت حالة من الفوضى والعشوائية التي طغت على مجريات فعالياته، مما أثار موجة من الاستياء بين الزوار والفاعلين المحليين على حد سواء. ولم يكن المهرجان كما يُنتظر منه فرصة لإبراز معالم المدينة وتنشيطها ثقافيًا وسياحيًا، بل تحوّل إلى تجربة مخيبة للفئات الحاضرة، حيث ساد سوء التنظيم والارتجالية في كل جوانب التظاهرة.
على مدار اليومين للمهرجان، بدا واضحًا ضعف التنسيق في مواقع العروض، مع توزيع عشوائي وغير منطقي لبرنامج الفقرات، ناهيك عن المعاناة المستمرة من الأعطاب التقنية في الصوت التي أثرت بشكل سلبي على جودة الأداء. غابت كذلك الرقابة الأمنية، ما خلق حالة من الفوضى، خصوصًا في مواقف السيارات، وهو ما شكّل عبئًا مضاعفًا على العائلات التي حضرت برفقة أطفالها.
الأمر الذي زاد من خيبة أمل الحاضرين هو ما شهدته قاعة الندوات من فراغ واضح، حيث غابت المبادرات والتواصل مع وسائل الإعلام والصحافيين، مما أفقد الحدث جانبًا مهمًا من التواصل والتغطية الإعلامية الضرورية لأي مهرجان يُراد له النجاح.
توالت الانتقادات لتطال الجهات المنظمة والجماعة المحلية، التي فشلّت في توفير أدنى مقومات التنظيم المحكم، مطالبين بفتح تحقيق وتقييم شامل للأخطاء، ووضع خطة إصلاح عاجلة تضمن عدم تكرار هذه التجربة المخيبة في دورات المهرجان المقبلة.