- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"العدوي" تؤكد على أهمية ربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير الشأن العام
أفادت "زينب العدوي"، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، في كلمة لها خلال ندوة دولية نظمها المجلس يومه الخميس 22 فبراير الجاري بالرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بأن موضوع المسؤولية في مجال المالية العمومية يحتل موقعا مركزيا في إطار ترسيخ دعائم دولة الحق والقانون ومظهرا أساسيا للدولة الحديثة وللممارسة الديمقراطية في تدبير الشأن العام.
وقالت العدوي، إنه "إذا كانت مسؤولية المدبرين العموميين خلال ممارسة الوظائف الموكولة إليهم يمكن أن تثار في مجال التدبير المالي العمومي في إطار مختلف أنواع المسؤوليات التقليدية السياسية والمدنية والتأديبية والجنائية، فإن المسؤوليات التي يمكن أن تثيرها الأجهزة العليا للرقابة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر تستأثر بأهمية خاصة، باعتبارها أجهزة مهنية محايدة ومتخصصة وذات مصداقية في تدخلاتها".
وأكدت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، على الأهمية الفائقة التي يوليها صاحب الجلالة لإرساء دعائم الحكامة الجيدة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة في مجال تدبير الشأن العام، وللدور الطلائعي للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في بلوغ هذا الهدف. مسجلة أنه بغض النظر عن اختلاف أجهزة الرقابة العليا على المالية العمومية من حيث طبيعتها، فإنها تتشابه من حيث الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه والمتمثل في تسجيل الفوارق مقارنة بالقواعد وكذا الإختلالات والخروقات بالنظر إلى القوانين والأنظمة، وكذا في تقييم الفعالية والكفاءة والاقتصاد في التدبير المالي بشكل يمكن، بحسب كل حالة، من اتخاذ الإجراأت التصحيحية وتحديد المسؤوليات أو اتخاذ إجراءات لتفادي أو لجعل تكرار مثل هذه الممارسات في غاية الصعوبة.
وشددت المسؤولة ذاتها، على ضرورة العمل في المستقبل على الإستثمار الأمثل للطابع التعددي للمجتمع الدولي للأجهزة الرقابية وما يتقاسمه أعضاء منظمة الأنتوساي من قيم من أجل المزيد من توثيق روابط الصداقة والتعاون المهني والشراكة بين المؤسسات المعنية، لاسيما من خلال توسيع مجالات التقاسم والتواصل والإستفادة من مختلف التجارب ذات الصلة بنطاق ومجال مسؤولية المدبرين العموميين وقواعد إسنادها وأثرها على تحسين التدبير المالي العمومي.