- 19:35ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
- 19:02الإعلان عن نتائج الامتحانات الكتابية للكفاءة المهنية بالأطر الإدارية
- 18:47المغرب ثاني دول شمال أفريقيا استيراداً للسلع التركية
- 18:29أكادير تعتمد "يوم بدون سيارات" لتعزيز الوعي البيئي
- 17:51رسميا...فان بيرسي مدربا جديدا لتارغالين في فينورد الهولندي
- 17:11البيرو.. انهيار قاعة للطعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى
- 17:00سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق
- 16:27التقليل من السكر في رمضان.. مفتاح لصيام صحي ومتوازن
- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
تابعونا على فيسبوك
العثماني يؤكد رفع الدعم عن غاز البوتان بعد سنتين
تطرقت صحيفة "الأحداث المغربية" في عددها الصادر ليوم الخميس 25 يناير، لحديث سعد الدين العثماني رئيس الحكومة خلال جلسة المساءلة الشهرية والتي انعقدت بمجلس المستشارين الثلاثاء الماضي حول موضوع "سياسة الحكومة في تدبير صندوق المقاصة وانعكاساته على القدرة الشرائية للمواطنين"، والذي أكد فيه العثماني أن حكومته لا تسعى في الوقت الحالي لرفع دعم صندوق المقاصة عن مادة غاز البوتان.
وفي المقابل، يضيف العثماني أن حكومته تعتزم الوصول إلى هذه الخطوة المهمة ورفع الدعم عن البوتان، ابتداء من سنة 2020 أي بعد سنتين من الآن، مشيرا إلى أنه لن يتم رفع الدعم عن باقي المواد الأساسية المشمولة بدعم صندوق المقاصة ويتعلق الأمر بكل من السكر والدقيق، دون الانتهاء من إعداد السجل الاجتماعي الذي ستعده وزارة الداخلية.
وفيما يتعلق بالخطوات التي يعتزم العثماني تنفيذها ضمن برنامجه الحكومي حول هذا الشأن، أضافت الصحيفة ذاتها أنه أكد خلال تلك الجلسة أن حكومته ستعمل على مواصلة إصلاح صندوق المقاصة، من خلال رفع الدعم تدريجيا عن المواد المتبقية، بهدف الزيادة في الاعتمادات الموجهة إلى تمويل سياسات وبرامج التنمية الاجتماعية، ودعم الفئات الهشة والمحتاجة.
وحول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى التفكير في إصلاح نظام المقاصة، أوضح العثماني أن ذلك جاء بعدما أثبتت الدراسات والتحليلات عدم استقرار الغلاف المالي المخصص للدعم، بسبب ارتفاع الأسعار الدولية للمواد المدعمة وتزايد الطلب الداخلي على هذه المواد.
وذكر العثماني أن سعر غاز البوتان بالمغرب، لم يشهد أي زيادات منذ عشرات السنين، برغم من ارتفاع أسعار هذه المادة بالأسواق العالمية بعدما بلغ 423 دولارا للطن خلال عام 2017، بالإضافة إلى التكاليف الأخرى المتعلقة بالشحن، وهو ما جعل الدولة تقدم نسبة دعم على قنينة الغاز يصل في بعض الأحيان إلى أزيد من 240 في المائة، مما أدى إلى تخصيص الحكومة لغلاف مالي سنوي تراوح بين 13.1 مليار درهم سنة 2012، و13.5 مليار درهم سنة 2014 والتي تحملت فيها الدولة 80 درهما للقنينة من فئة 12 كلغ، قبل أن ينخفض إلى 8.9 ملايير درهم في عام 2016 تحملت الدولة فيها 44 درهما للقنينة من فئة 12 كلغ، ثم 7 ملايير درهم سنة 2016 بعد تحمل الدولة نحو 33 درهما للقنينة من فئة 12كلغ، حسب تطور السعر في السوق الدولية.
تعليقات (0)