- 09:29المجلس العلمي بخنيفرة ينفي اتهامات بالخروقات في اختبارات الأئمة
- 09:25غسل الأموال وتمويل الإرهاب.. وزارة الداخلية تضع الكازينوهات تحت المجهر
- 09:13المغرب يصُدّ 644 هجوماً سيبرانياً خلال 2024
- 08:50أمن تطوان يُوقف جهادياً فار من إسبانيا مُدان بالإرهاب
- 08:40“الرايب” يرسل 7 أشخاص إلى المستعجلات بسطات
- 08:24حصري..قاضيان أمام الوكيل العام بالرباط من أجل الارتشاء
- 08:19بنيعيشي: المغرب عبأ جهازا لوجستيكيا هاما تضامنا مع إسبانيا
- 08:16المنتخب الوطني ضيفا ثقيلا على الغابون بتصفيا كأس أمم افريقيا
- 08:12اختناق 40 مستخدمة داخل مصنع للنسيج بفاس
تابعونا على فيسبوك
الصحف الوطنية...البوليساريو تلوح بالحرب ضد المغرب...وطلبة الطب يعودون إلى الشارع
أخبار اليوم
البوليساريو تلوح بالحرب ضد المغرب
حذر المقاوم والزعيم اليساري محمد بن سعيد أيت إيدر، جبهة البوليساريو من الدخول في مزايدات ضد المغرب في هذه الفترة التي بدأ فيها ملف الصحراء المغربية يعرف انفراجا، سيعود على المنطقة المغاربية ككل بالنماء والوحدة وتحقيق الحريات المرجوة" أيت إيدر اعتبر، في تصريح ل "أخبار اليوم" الموقف التصعيدي الجديد لجبهة البوليساريو ضد المغرب على لسان زعيمها إبراهيم غالي، الذي هدد بدق طبول الحرب الميدانية في الأيام المقبلة، مجرد المزايدة فارغة وهراء من شأنه أن يعسر مهمة الوحدة المغاربية، ويجهض حلم الشعب الجزائري الذي عبر في الاحتجاجات السلمية الأخيرة عن الرغبة في إدخال الجيش قلاعه وتحقيق الحكم المدني"، مضيفا: "أقول للبوليساريو خصكم تدخلو سوق راسكم".
وأشار أيت إيدر إلى أن الجزائر التي تعتبر محرك إرادة البوليساريو، دخلت واحدة من أهم مراحل تاريخها في الآونة الأخيرة، خاصة مع المظاهرات السلمية الهادفة إلى تحقيق الحلم المدني وإلزام الجيش بقلاعه بعيدا عن السيطرة على الحكم في البلد، وتكريسا لمبادئ الديمقراطية والحرية في الجزائر، لأنها ستساهم في إطار الوحدة المغاربية التي ستعود بالفائدة على تونس والمغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا"، مضيفا "بالنسبة لنا جميعا، نحن على أبواب مرحلة نتمنى نجاحها لأنه لا يجب أن تبقى الجيوش هي التي تتحكم في الأنظمة، وهذه القاعدة تنطبق أيضا على السودان التي نتمنى أن تتحقق آمالها" ودعا بنسعيد الجيش الجزائري إلى الاستجابة لمطالب الحراك السلمي الذي تعرفه شوارع الجزائر منذ فترة، والذي رفعت فيه مطالب إطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم المناضل والرائد لخضر بورقعة رفيق الكفاح الوطني الجزائري"، مضيفا: "على الجيش الجزائري الذي يواجه هذه الوضعية الجديدة التراجع عن فكرة الحكم العسكري، ودعم الجبهة الانفصالية في حربها الواهية ضد المغرب، وأن يفتح الباب للحريات في بلده، لأن مهمة الجيش هي حماية الوطن والمواطنين وليس الحكم والتحريض، فليس من مصلحة المغرب والجزائر على حد سواء الانفصال" وأضاف بنسعيد في تصريحه ل "أخبار اليوم": "الشعب الجزائري بدأ يرسم ملامح مستقبله ووضع نصب عينيه تحقيق مطالبه المشروعة في تحقيق حكم مدني تحرري يتمتع فيه كل مواطن جزائري بالحق في بناء مستقبله" من جانبه، اعتبر تاج الدين الحسيني، المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، دعوة زعيم الانفصاليين إلى الحرب، مجرد "فقاعة إعلامية توظفها جبهة البوليساريو، كلما تبين لها أن هناك نوعا من الركود في تحريك ملف المفاوضات ونشاطات مجلس الأمن بهذا الخصوص" وأشار الحسيني في تصريحه ل "أخبار اليوم"، إلى أن البوليساريو تختار بعناية الظرفية الزمنية لمثل هذه الخرجات الدعائية، موضحا أن "الرئيس الألماني السابق الذي كان مبعوثا شخصيا للأمين العام قدم استقالته، وبالتالي توقف الملف دون أن يعين الأمين العام لحد الآن مبعوثا شخصيا جديدا ليتابع هذه المهمة، هذا إلى جانب الحراك الذي تعرفه الجزائر بقوة، وفي ظل التوتر القوي بين المؤسسة العسكرية الجزائرية وقوات المعارضة فيما يتعلق بالمفاوضات وانتخاب الرئيس وغيرها، والتي يمكن اعتبارها ظروفا معقدة داخل التراب الجزائري، خرجت الجبهة كعادتها لإحداث فقاعة دعائية هادفة إلى تحويل الأنظار إلى خارج الشأن الداخلي الجزائري" ولم يستبعد المحلل السياسي المختص في العلاقات الدولية، فكرة وجود تنسيق بين المخابرات الجزائرية والمؤسسة العسكرية من جهة والبوليساريو، من جهة أخرى بخصوص هذا النوع من الإعلان قائلا هذا النوع من الإعلانات يخرج دائما عندما تعرف المفاوضات نوعا من الركود وكأنهم يضعون الأمم المتحدة بين خيارين، إما تحريك الملف أو أنهم سيباشرون العمل العسكري"، مضيفا: "لا أعتقد أن البوليساريو قادرة بمفردها على اتخاذ قرار المبادرة العسكرية، فلا يمكن أن تنطلق رصاصة واحدة من بندقية منتم إلى البوليساريو دون ترخيص وموافقة ووصاية مسبقة ودعم من المؤسسة العسكرية الجزائرية والمخابرات" واستعرض الحسيني.
طلبة الطب يعودون إلى الشارع
في الوقت الذي كان منتظرا أن تصل اللجنة الوزارية وممثلو طلبة الطب إلى اتفاق ينهي الأزمة، بعد المقترح الذي قدمته والخاص بمباراة الإقامة وتعويضات طلبة السنة السابعة، عاد فتيل الأزمة ليشتعل مجددا بين الطرفين، حيث أعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب عن العودة إلى الاحتجاج من خلال تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد المقبل في العاصمة الرباط، وحسب مصدر من التنسيقية، فإن هذا القرار جاء بناء على المضايقات التي يتعرض لها الطلبة من داخل الكليات والأحياء الجامعية إذ ترفض إدارة المؤسستين منح الوثائق للطلبة، مما سيحرمهم من تجديد طلب الحي الجامعي والحصول على المنحة المصدر ذاته، قال في حديثه ل"أخبار اليوم"، إن اللجنة وعدت بعدم تعرض الطلبة لأي مضايقات من طرف إدارة الأحياء الجامعية والكليات، لكن ما يحدث هو عكس ذلك، مشيرا إلى أنه "لا يمكن التحاور في ظل حرمان الطلبة من حقوقهم والتضييق عليهم" ومن الأسباب الرئيسة، أيضا، التي جعلت الطلبة يعودون إلى الإضراب والاحتجاج، هي عدم توقيع محضر يتضمن جميع الاقتراحات التي تقدمت بها اللجنة، حيث قال مصدر الجريدة إن المقترحات تبقى مجرد كلام مادام لم يتم تدوينها في محضر رسمي، مشددا على أنه في كل لقاء كانوا يؤكدون على إصدار محضر اتفاق، لكن المسؤولين لا يتجاوبون كما أكد طلبة الطب أنهم كانوا ينتظرون أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهر يوليوز لتنطلق الدروس الاستدراكية في الشق النظري والتطبيقي كما سبق وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير التعليم العالي، لكنهم كانوا يواجهون بالتماطل من طرف اللجنة المشرفة على الحوار في إنهاء هذه الأزمة وهو ما أكدت عليه التنسيقية في بلاغها، حيث قالت إن هناك تماطلا كبيرا في التجاوب مع مطالب الطلبة وهمومهم.
وبعدما لم تتوصل التنسيقية إلى أي اتفاق مع اللجنة، قالت هذه الأخيرة إنها وضعت طلبا لإجراء لقاء مع رئيس الحكومة للتدخل ووضع حد للمعاناة التي يعيشها الطلبة رفقة أسرهم، مؤكدة استعدادها الدائم للحوار الجاد بغية الخروج بحلول تتضمن إنقاذ السنة الجامعية ومستقبل الدراسات الطبية واعتبرت التنسيقية أن هناك توجها للوزارة الوصية نحو مواجهة واستعداء الطلبة بدل احتضانهم والتعامل معهم كشباب واع يحمل هم منظومة التكوين الطبي مشيرة إلى التضحيات التي كانوا ولازالوا يقدمونها داخل المستشفيات ابتداء من سنتهم الثالثة عبر مداومات تتجاوز 24 ساعة بالمصالح الاستشفائية والمستعجلات بدون تعويضات وخارج أهداف التكوين إضافة إلى ذلك، أعلنت التنسيقية عن تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد المقبل بالرباط للاحتجاج على هذا الوضع.
الصباح
غضب من تنقيلات واسعة بالجمارك
فاجأت حركة تنقيلات واسعة همت القطاع الجمركي، في اليومين الماضيين، مختلف الأعوان والمفتشين والإداريين، بالأمر بتنقيلهم للعمل بمدن بعيدة وتوزيعهم على الجهات، في إطار ما يسمى بالحركة السنوية لتنقيل الموارد البشرية، وهو ما خلف استياء كبيرا ترجم عبر مواقع التواصل السريع، في رسائل تنديدية تعبر عن الحيف الذي طال الفئة المستضعفة في الهرم الإداري للجمارك والضرائب غير المباشرة وهمت الحركة التي وصفت بالتشتيتية" أزيد من 700 تقني وإداري وعون، بعضهم نقل من الغرب إلى الشرق والآخر من الشمال إلى الجنوب، بينما حافظ كبار الموظفين والمسؤولين على أماكنهم، ما يضمن لهم الاستقرار الأسري والنفسي وبالنسبة إلى الأمرين بالصرف ورؤساء الأقسام، فقد جرى تنقيلهم داخل المدن التي يزاولون فيها، بتحريكهم بين النقط الحدودية والمناطق الجمركية، ما عد حسب المتتبعين حركة لا تترجم التخليق والحكامة، بقدر ما تستهدف الموظفين الصغار الذين يكونون في الواجهة مع الوالجين والمغادرين والواردات والصادرات.
واستبعدت مصادر "الصباح" أن تكون الحركة الواسعة بهدف التخليق والإدارة الحكيمة للموارد البشرية، سيما أن تنقيل عنصر يشتغل في الميدان المدينة بعيدة، يؤثر نفسيا عليه ويضعف المردودية، ناهيك عن تضييع "بنك المعلومات الذي توفر له خلال الخدمة بالمدينة السابقة، والتي مكنته من ضبط المهام وإيجاد السبل الكفيلة بإنجاح عمله عبر التجربة التي کسبها.
أوضحت المصادر ذاتها أنه لو كانت الحكامة والتخليق هاجسين في التنقيلات الجديدة، لشملت المديرين الجهويين والمسؤولين الكبار، لنقل تجربة تسييرهم إلى مناطق أخرى، وتعميم فوائد قدراتهم على المناطق الجمركية التي تعرف اختراقا للمهربين وتجاوزات في المهام الموكولة لحماة البلد من المنافسة غير الشرعية للمنتجات المحلية، وغيرها من السلطات المتمثلة أساسا في جباية الرسوم والمكوس الجمركية وتحصيل الرسوم الضريبية والعينية، ومكافحة التجارة غير المشروعة ومراقبة السلع والأشخاص على الحدود، وباقي الرهانات الاقتصادية والأمنية.
وهمت التنقيلات التي نزلت مراسلاتها، منذ 26 يوليوز الماضي، على مكاتب المديرين الجهويين ومديري الجمارك والموانئ والجهات الداخلية، 21 موظفا، عينوا قائدین للزمرات الجمركية بالبيضاء وتطوان والحسيمة وطنجة وطنجة المتوسط وأكادير وفاس ومكناس وسلا والقنيطرة والشرق، كما استهدفت مجموعة فاقت 700 موظف بمن فيهم الملتحقون الجدد، وجلهم أعوان ومفتشون وإداريون، كما حددت ثاني شتنبر أجلا لالتحاق المستهدفين بالحركة التنقيلية بمقرات عملهم.
فضيحة رادس العودة الى الصفر
ألغت محكمة التحكيم الرياضية الدولية، زوال أمس (الأربعاء)، قرار المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، القاضي بإعادة إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا، بين الترجي التونسي والوداد الرياضي، بسبب ما حدث من تجاوزات وتدليس أثناء المباراة.
واعتبرت الطاس" أن المكتب التنفيذي لا يملك الحق في الحسم في النزاع قانونيا، لتتم إعادة الملف إلى الكونفدرالية من أجل البت في أحداث النهائي من قبل لجنة مخول لها بقوة القانون، اتخاذ القرار النهائي وأكد بيان محكمة التحكيم الرياضية أنها قبلت طعن الفريقين في قرار "كاف"، وأنها استمعت لكل الأطراف، في الأيام الماضية، واتخذت القرار الذي تراه مناسبا، علما أن لها الثقة الكاملة في لجان الكونفدرالية، من أجل اتخاذ القرار الصائب مستقبلا.
ولم يحسم قرار الطاس" في المتوج باللقب بعد، إذ اعتبر فقط أن المكتب التنفيذي ل "كاف" غير مخول له قانونيا اتخاذ قرار في هذا الموضوع، وهو ما يوضح أن بيان الترجي الذي نشر على موقع الفريق التونسي، مباشرة بعد قرار "الطاس"، والذي أعلن تأكيد التتويج، تدليسي ومجانب اللصواب.
وجاء في بيان "الطاس" أيضا، أن الوداد والترجى وضعا طعنهما في مكاتب "الطاس" في 14 و17 يونيو الماضي، إذ طالب الفريق البيضاوي بالتتويج باللقب القاري، بما أن الظروف الأمنية لم تكن مناسبة، وطالب أيضا بإلغاء نتيجة مباراة الذهاب التي لعبت بالرباط وانتهت بهدف لمثله، واحترازيا، إجراء مباراة فاصلة في ملعب محايد، إذا رفضت الطلبات الأولى، وهذا ما أكدته المحكمة، التي رفضت كل طلبات الفريق الأحمر، باستثناء إمكانية إعادة المباراة في ملعب محايد.
بالمقابل، أكدت المحكمة أنها ستواصل البحث في مطالب الترجي، الذي يريد تأكيد تتويجه باللقب القاري وتمكينه من منحة مليارين ونصف المليار، المخصصة للفائز باللقب، لكنها شددت على أنها ستنتظر القرار الجديد ل "كاف" بخصوص المباراة، والتي ستتخذه اللجنة المخول لها قانونيا دراسة القضية.
وفي السياق نفسه، تغيرت أشياء كثيرة داخل "كاف" منذ فضيحة "رادس، يمكن أن تلعب لصالح الوداد، إذ أخذ الرئيس أحمد أحمد زمام الأمور داخل لجنة المسابقات، التي كان يترأسها التونسي طارق بوشماوي، وهي المخولة قانونيا للبت في ملعب إياب نهائي عصبة الأبطال، بعد تسجيل فضائح بالجملة، أهمها ما حدث من تدليس وخروقات في النهائي المذكور لصالح ممثل تونس.