- 17:05إجراء جديد ضد إغراق الطماطم المصرية المعبّأة للسوق المغربية
- 16:40صاحب محل لغسل السيارات لـ "ولو": قرار الإغلاق يهدد أرزاقنا والعاملين لدينا
- 16:33وزير الفلاحة: استيراد المواشي دعم القطيع وأمن وفرة اللحوم الحمراء
- 16:25إدريس الراضي من امبراطور الغرب إلى متابع بجريمة ثقيلة
- 16:11تفاصيل مباحثات قيوح ومدير الصحة العالمية
- 16:02مذكرة تفاهم بين صندوق الإيداع والتدبير والبنك الألماني للتنمية
- 15:33دبلوماسي فرنسي يدعو الجزائر إلى قبول واقعية الهوية المغربية للصحراء
- 15:05تفاصيل انعقاد اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة المغربية - الفرنسية
- 14:40استئنافية فاس ترفع عقوبة قاتل تلميذة للمؤبد
تابعونا على فيسبوك
"الشورى والإستقلال".. حزب قاوم المستعمر الفرنسي وتكسرت شوكته بعيد استقلال المغرب
فهد صديق
حزب "الشورى والإستقلال"، هو امتداد للحركة القومية بالمغرب التي قادت النضال ضد المستعمر الأجنبي، ومن مبادئه "تعزيز التربية الوطنية، والعمل على تحقيق حكم الشعب بواسطة الشعب لتحقيق الديمقراطية على أساس الشورى".
النشأة والتأسيس
رأى الحزب الذي تبنى في مختلف برامجه معادلة تمثلت طرفاها في "الدستور" و"الإستقلال"، النور سنة 1946 على يد "محمد حسن الوزاني"، أحد رموز الحركة الوطنية المغربية. وقد قاوم الحزب الوجود الفرنسي في المغرب مما تسبب في نفي جل أعضاء مكتبه وإلقاء القبض على الكثير منهم.
ولم تجد رؤية حزب "الشورى والإستقلال"، استجابة لا من طرف نظام الحماية، ولا من طرف المغرب مجتمعا ونخبة، فحزب "الإستقلال" اعتبرها تعديا على الصلاحيات التاريخية للمؤسسة السلطانية التي أصبحت من ثوابت العمل الوطني المغربي. كما أن الحال لم يكن أحسن بعد استقلال المغرب، فمعاناة محمد حسن الوزاني ورفقائه الشوريين، كانت من أهم معالم المغرب بعيد استقلال.
المسار السياسي
لم يحصل حزب "الشورى والإستقلال" الذي يتخذ من "الجمل" رمزا له في الإنتخابات البرلمانية بالمغرب التي جرت في 14 نونبر 1997 سوى على مقعد واحد. وفي انتخابات 27 شتنبر 2002 لم ينل غير مقعدين. وخرج الحزب صفر اليدين في الإنتخابات التشريعية 2011، وكذلك ومثال في انتخابات 2016.
خلفيات الصراعات الثنائية
وحسب المؤرخ المغربي "عبد الهادي بوطالب"، فإن الخلاف بين حزب الإستقلال وحزب الشورى والإستقلال، كان أكبر من أن يتم تطويقه في مجرد حقائب وزارية، حيث ظل التوتر سيد الموقف ومخيما على العلاقة بين أكبر مكونين سياسيين في ذاك الوقت.
وأضاف بوطالب، أن ما كرس هذا التوتر هو تنامي الأصوات في صفوف المقاومة الوطنية وأعضاء جيش التحرير وكذا من الشورى والإستقلال، الرافضة لمعاهدة "إيكس ليبان"، التي اتهم فيها هؤلاء حزب الإستقلال بالإقدام على إبرامها مع المستعمر الفرنسي للحصول على استقلال ناقص يخول للإستقلاليين امتيازات ومكاسب، مما أدى إلى بروز جناح راديكالي.