-
20:06
-
20:01
-
19:42
-
19:25
-
19:07
-
19:02
-
18:43
-
18:41
-
18:26
-
18:25
-
18:02
-
17:42
-
17:26
-
17:02
-
16:40
-
16:31
-
16:25
-
16:00
-
15:42
-
15:25
-
15:03
-
14:46
-
14:43
-
14:40
-
14:21
-
14:18
-
14:02
-
13:43
-
13:42
-
13:34
-
13:23
-
13:03
-
12:47
-
12:33
-
12:06
-
11:47
-
11:23
-
11:03
-
10:43
-
10:23
-
10:03
-
09:54
-
09:42
-
09:36
-
09:26
-
09:04
-
08:46
-
08:37
-
08:18
-
08:08
-
07:53
-
07:28
-
06:04
-
05:33
-
05:00
-
04:00
-
03:17
-
03:00
-
02:28
-
02:00
-
01:25
-
00:43
-
22:34
-
22:28
-
22:00
-
21:45
-
21:36
-
21:15
-
21:12
-
20:50
-
20:27
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"السينما والحريك".. الفن يواجه المأساة بالإنسانية في الجديدة
اختتمت بمدينة الجديدة فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأيام السينمائية لدكالة، الذي رفع شعاراً جريئاً ومحمّلاً بالمعاني: “السينما والهجرة السرية”. دورة هذا العام لم تكتف بعرض الأفلام، بل تحولت إلى فضاء للحوار والتفكير الجماعي حول ظاهرة “الحريك”، باعتبارها جرحاً إنسانياً وهاجساً مجتمعياً متجذراً في الواقع المغربي والعالمي.
شهدت التظاهرة، المنظمة باحترافية عالية تحت إشراف السيناريست والناقد خالد الخضري، برمجة غنية وتكريمات وازنة جمعت بين رموز السينما والمسرح والموسيقى. فقد افتتحت بتكريم الفنان يونس ميگري، الذي حضر بفيلمه “جوق العميين” لمحمد مفتكر، وأدار لقاءً مفتوحاً مع الشباب حول الفن كبديل مشرف للهجرة غير النظامية. كما حظي كل من رفيق بوبكر وسناء موزيان بتكريم خاص في ختام المهرجان ووسطه على التوالي.
وعلى المستوى المحلي، تم تكريم أسماء وازنة في مسرح الهواة والمجال الموسيقي، من بينها الحاج عبد الحكيم بن سينا والإخوان وداع (ناس البريجة)، إلى جانب فقرة “حتى لا ننسى” التي استحضرت أرواح الإعلامي علي حسن، والمسرحي إبراهيم هشومي (ابا جدي)، والشاب مروان عاصم، أحد أطر المهرجان الذي فقد حياته أثناء محاولة للهجرة السرية العام الماضي.
وعكس شعار الدورة عمق المقاربة الفكرية والإنسانية للمهرجان، من خلال ندوة فكرية بعنوان “الهجرة السرية بين السينما والأدب المغاربيين”، احتضنها مسرح الحي البرتغالي بمشاركة نخبة من النقاد والمخرجين والكتاب العرب والمغاربة، الذين أكدوا أن الصورة السينمائية قادرة على ملامسة الوجدان ونقل معاناة المهاجرين بأصدق لغة إنسانية.
أما البرمجة السينمائية، فقد ضمت باقة من الأفلام الجريئة التي قاربت موضوع الهجرة من زوايا مختلفة، من بينها “ابن السبيل” لمحمد التازي، و“وبعد” لمحمد إسماعيل، و“الأندلس حبي” لمحمد نظيف، و“الجولة الأخيرة” لمحمد فكران، ما جعل من المهرجان منصة للتأمل الفني في قضايا المجتمع. وأكد المنظمون في ختام الدورة التزامهم بمواصلة دعم السينما المغربية الجادة، وترسيخ دور الفن في بناء الوعي الجماعي ومواجهة التحديات المجتمعية بروح إنسانية خالصة.