Advertising

السكوري: خارطة طريق التشغيل ترتكز عل الطلب والعرض

السكوري: خارطة طريق التشغيل ترتكز عل الطلب والعرض
12:21
Zoom

اعتمدت الحكومة خارطة طريق جديدة تستند إلى مقاربة شاملة ترتكز على عنصرين أساسيين هما الطلب والعرض في سوق الشغل. وفق ما أفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات "يونس السكوري".

وقال "السكوري"، في معرض رده على أسئلة شفوية بمجلس النواب يومه الإثنين 05 ماي الجاري، إن السياسات السابقة كانت تركز بالأساس على "الطلب"، أي تكوين الباحثين عن الشغل وتقريبهم من سوق العمل، في حين أن الرؤية الحالية توسعت لتشمل "العرض" أي فرص الشغل التي تخلقها القطاعات الإنتاجية المختلفة. وكشف عن إحداث لجنة بينءوزارية مكلفة بتتبع خلق مناصب الشغل في كل قطاع، مبرزاً أن كل قطاع أصبح ملزماً بتحقيق أهداف دقيقة في هذا المجال، مع تحميله مسؤولية فقدان المناصب ضمن اختصاصاته.

وسجّل وزير التشغيل، أنه تم رصد ميزانية بقيمة 15 مليار درهم لدعم الإستثمار المُوجّه للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وذلك من خلال مرسوم خاص بالدعم يشمل استثمارات تتراوح ما بين مليون درهم و50 مليون درهم، على أن يكون الدعم مشروطاً بخلق مناصب شغل ذات جودة. وأضاف أن الحكومة أطلقت برنامجاً خاصاً لدعم أزيد من 110 آلاف مقاولة صغيرة جداً ومقاول ذاتي، يشمل تغطية جزء من المصاريف التشغيلية (OPEX) وليس فقط الإستثمارات الكبرى (CAPEX)، مثل كراء المعدات وتشغيل الأجراء واقتناء التجهيزات الضرورية.

وأبرز الوزير، أهمية التدرج المهني باعتباره آلية ناجعة لدمج الباحثين عن الشغل، حيث تسعى الحكومة إلى الرفع من عدد المستفيدين من هذا النظام إلى 100 ألف مستفيد بدل 24 ألفا في السابق، بدعم مالي يبلغ 500 مليون درهم. ولفت إلى خطة لإصلاح الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، بما يجعلها أكثر قدرة على استهداف الباحثين عن الشغل، لاسيما فئة الأشخاص الذين لا يتوفرون على شواهد أو دبلومات، مذكراً بأن التقرير الأخير للمندوبية السامية للتخطيط أشار إلى أن 910 آلاف عاطل لا يتوفرون على أي شهادة، وأن الحكومة أعدت برامج موجهة خصيصا لهذه الفئة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد