- 20:29تطور جديد في قضية وجبات إفطار الأطر الصحية بمستشفى بني ملال
- 20:08نشرة إنذارية.. أمطار قوية ورعدية مرتقبة بعدد من المناطق
- 20:03مطالب بالتدخل لإنقاذ ضحايا الزلزال من قساوة الجو
- 19:30توقيف سائق طاكسي بفاس أخل بالحياء العام
- 19:10جديد محاكمة المتهمين في قتل الشاب بدر
- 18:55مديرية الأرصاد: المغرب تجاوز خطر جانا
- 18:25طلبة طب يعودون للإضراب
- 18:04هل تستغل الأحزاب السياسية المراكشي مول السردين لتحقيق مكاسب؟
- 17:50متابعة شقيقة جيراندو وإبنتها “ملاك” في حالة سراح
تابعونا على فيسبوك
السعودية تستثمر 9.6 مليار دولار في تطوير الطرق خلال 9 أعوام
دشنت الهيئة العامة للطرق في السعودية خلال الفترة من 2016 إلى 2024، أزيد من 13 الف كيلومتر من الطرق بتكلفة تجاوزت 36 مليار ريال (9.6 مليار دولار) ، تماشيا مع خطط السعودية لتعزيز البنية التحتية ودعم القطاعات الاقتصادية الواعدة.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة عبدالعزيز العتيبي، في تصريحات صحفية، أن الهيئة دشنت 55 مشروعا جديدا بطول 1,540 كيلومترا خلال العام الماضي، بتكلفة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار)، مشيرا إلى أن المشاريع في 2023 بلغت 54 مشروعا بطول 1,149 كيلومترا، وبتكلفة تجاوزت 3 مليارات ريال.
وتسهم الطرق البرية داخل السعودية في تسهيل الحركة التجارية بين مختلف الدول في الشرق الأوسط، وذلك عبر نقل البضائع والسلع.
وشملت المشاريع الكبرى افتتاح أجزاء من أزدواج طريق الرياض-الرين-بيشة، بتكلفة تفوق 2 مليار ريال، إضافة إلى تدشين 235 كيلومترا من الطريق المؤدي إلى المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان بتكلفة تجاوزت 900 مليون ريال، في خطوة لتعزيز التجارة والسياحة بين البلدين.
وفي سياق تحسين كفاءة الإنفاق، أوضح العتيبي أن الهيئة اعتمدت نموذج العقود المبنية على الأداء في قطاع الصيانة، لتصبح أول جهة حكومية تعتمد هذا الأسلوب، حيث بلغ عدد عقود الأداء 62 عقدا، ما يضمن توجيه الإنفاق نحو الجودة بدلا من الكمية.
ويعد قطاع الطرق من الركائز الأساسية للخدمات اللوجستية في السعودية، ما دفع الهيئة إلى تطوير مشاريع استراتيجية، منها الطريق المزدوج الذي يربط الخرج بطريق الدمام السريع بطول 102 كيلومتر، بهدف تقليل الازدحام في العاصمة وتحويل مسار الشاحنات، كما تستمر الهيئة في أعمال الصيانة الدورية لشبكة الطرق خارج النطاق العمراني، بفرق ميدانية تعمل على مدار العام.
يذكر أن السعودية تقع في موقع مركزي يشكل حلقة وصل بين العديد من الدول في الشرق الأوسط مثل الإمارات، الكويت، الأردن، والبحرين، وي عد هذا الموقع نقطة عبور رئيسية للتجارة بين الشرق والغرب، كما تحظى السعودية بشبكة طرق حديثة ومطورة تربط بين المدن الرئيسية والموانئ والمنافذ الحدودية، ما يسهل النقل البري وسرعة تسليم البضائع.
وتعمل السعودية على تعزيز النقل متعدد الوسائط، حيث يتم دمج شبكات النقل البري مع الموانئ البحرية والمطارات، ويرفع هذا التكامل من كفاءة وفاعلية نقل السلع، حيث تعد التجارة عبر الطرق البرية مهمة للاقتصاد بسبب دورها في نقل البضائع الاستهلاكية والصناعية.
تعليقات (0)