- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
الرباط.. جلالة الملك يدشن مركزا للتكوين في المهن التربوية والإجتماعية
شهدت العاصمة الإدارية الرباط وبالضبط بحي الخير بمقاطعة يعقوب المنصور، يوم أمس السبت 19 ماي 2018، قِيام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتدشين مركز للتكوين في المهن التربوية والإجتماعية.
هذا المشروع التضامني الذي يحفز الإندماج السوسيو - مهني للشباب وتمدرس الأطفال هو الأول من نوعه بالمملكة، ويعكس الإهتمام الخاص الذي يوليه جلالته لقطاع التعليم، الرافعة الإستراتيجية لتقدم المجتمع وازدهار الشباب، والثروة الحقيقية للأمة ومحرك تنميتها الشاملة والمندمجة.
وينبع هذا المشروع، ذو القيمة الإجتماعية المضافة القوية، من خيار مؤسسة محمد الخامس للتضامن الذي يجعل من التكوين والتفتح والإدماج السوسيو - مهني للشباب أهم محددات عملها، وكذا من عزم المؤسسة على تطوير الكفاءات في قطاع التربية بغية مصاحبة الإصلاحات التي يباشرها المغرب في هذا القطاع، لاسيما تعميم التعليم الأولي على مستوى التعليم العمومي.
وسيتمكن الأشخاص المستفيدون من مركز التكوين في المهن التربوية والإجتماعية، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 12 مليون درهم، والذي ستبلغ طاقته 160 متدربا، من الحصول على تكوينات مؤهلة في مهن اجتماعية، تتوج بالحصول على شهادات، لاسيما المربون المتخصصون، ومربو التعليم الأولي، والمساعدون الإجتماعيون.
ويشتمل المركز الجديد المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 3400 متر مربع، على حضانتين كبيرتين تضمان قاعات للدروس (الفئات الصغرى والفئات المتوسطة والكبرى) والتربية الحس - حركية والألعاب، والراحة، ومكتبة، وباحات مفتوحة للعب، بالإضافة إلى قاعات لتكوين مربي التعليم الأولي ومساعدي الفئة الصغرى، وتكوين المربين المتخصصين، والمعلوميات، واللغات، والحصص التطبيقية لفائدة المساعدين الإجتماعيين.
كما أن من شأنه توفير تكوينات مستمرة لفائدة المدرسين، فضلا عن تربية وضمان التعليم الأولي لفائدة حوالي 175 طفلا ينحدرون من أوساط معوزة.