X
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

"الديستي" تطيح بقيادي في "حزب الله" الشيعي مبحوث عنه دوليا

"الديستي" تطيح بقيادي في "حزب الله" الشيعي مبحوث عنه دوليا
الجمعة 08 يناير 2021 - 09:27
Zoom

بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يومه الأربعاء 06 يناير الجاري، مواطنا لبنانيا يبلغ من العمر 57 سنة، ينتمي لـ"حزب الله" الشيعي، وذلك للإشتباه في تورطه في ارتكاب أفعال النصب والإحتيال والإستعمال التدليسي لهويات الغير وحيازة سندات هوية وجوازات سفر مصرح بسرقتها في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول.

وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، أنن المواطن اللبناني الموقوف يشتبه في تعريضه لعدة ضحايا للنصب والإحتيال وعدم إتمام عقد، إذ كان ينتحل صفة مسير لشركات أجنبية، مدليا بجوازات سفر برتغالية وفرنسية مصرح بسرقتها وتحمل هويات الأغيار، وذلك لتضليل الضحايا وتعريضهم للنصب في مبالغ مالية. مضيفا أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من العثور بحوزة المشتبه فيه على جوازي سفر أحدهما فرنسي والثاني برتغالي مصرح بسرقتهما على الصعيد الدولي في قواعد بيانات منظمة الأنتربول، وسندات هوية ورخص سياقة مسجلة في أسماء مواطنين فرنسيين وبرتغاليين وإيطاليين، علاوة على مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية.

وتابع البلاغ الأمني أنه تم إيداع المواطن اللبناني الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، كما تم التنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والمكاتب المركزية الوطنية في الدول المعنية، لتحديد ظروف وملابسات التصريح بسرقة جوازات السفر المحجوزة لدى المشتبه فيه الموقوف على ذمة هذه القضية.

يذكر أن المغرب كان قد قرر في ماي 2018، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب دعمها لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية عبر حزب الله اللبناني.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد