- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الدخول المدرسي.. المغاربة حائرون بشأن تغطية النفقات
سلط استطلاع رأي حديث أعدته مجموعة “سونرجيا” المتخصصة في أبحاث السوق، بشراكة مع جريدة “ليكونوميست”، الضوء على كيفية تخطيط العائلات المغربية لتغطية مصاريف الدراسة والمستلزمات، كاشفا عن الاتجاهات العامة التي تختلف حسب إمكانية الأسر ونوع المؤسسة التعليمية (خاصة أم عمومية).
وأشارت تقديرات جريدة “ليكونوميست”، في مقال لها إلى اختلاف كبير في تكاليف اللوازم المدرسية بين القطاعين العام والخاص، حيث لا تتجاوز كلفة حقيبة مدرسية في القطاع العام 500 درهم بالنسبة للمرحلة الابتدائية، و 800 درهم بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
أما بالنسبة للقطاع الخاص، فتقفز الكلفة بالنسبة للمرحلة الابتدائية إلى ما بين 1400 و1700 درهم، وتصل في المرحلة الاعدادية إلى ما بين 1700 درهم، و2500 درهم، أما بالنسبة للمرحلة الثانية فيتجاوز الرقم 3000 درهم.
وفيما يتعلق، بكيفية تغطية العائلات التي يدرس أبناءها بالمدارس الخاصة لنفقاتهم، فقد أظهر الاستطلاع أن أكثر من نصفهم (56 بالمائة) يخططون للاعتماد على جزء من راتب شهر شتنبر لتغطية نفقات الدخول المدرسي، فيما 41 بالمائة منهم سيعتمدون على مدخراتهم العائلية، وتبقى نسبة ضئيلة (3 بالمائة) تعول على قروض الاستهلاك.
وفيما يخص، العائلات التي يدرس أبناءها بالمدارس العمومية فقد كشف الاستطلاع عن اتجاه مغاير، فرغم أن النسبة الأكبر ستعتمد هي الأخرى سواء على جزء من راتب شتنبر أو مدخراتها (73 بالمائة)، إلا أن الاستطلاع أظهر أيضا أن 17 بالمائة من هاته العائلات لا يعرفون بعد كيف سيغطون نفقات الدخول المدرسي، فيما 7 بالمائة أكدت لجوئها إلى الاقتراض من أحد أفراد الأسرة.
ووفق الاستطلاع الذي نشرت تفاصيله جريدو “ليكونوميست” فإن نصف العائلات المستجوبة تتوفر على أبناء لا زالوا قيد الدراسة، مبرزة أن هاته العائلات لديها ما لا يقل على طفلين لكل عائلة كمعدل. النسبة الأكبر من هاته العائلات يدرس أبنائها في المدارس العمومية (70 بالمائة)، فيما 27 بالمائة فقط يدرسون بالمدارس الخاصة.
وكشف ذات المصدر، أن أكثر من ثلثي هاته العائلات التي تتوفر على ابناء متمدرسين، لديها أطفال تقل أعمارهم عن 12 سنة، فيما 34 بالمائة لديهم اطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة، و24 بالمائة منهم ما بين 15 و 18 سنة، وأخيرا 18 بالمائة لديهم أبناء تزيد أعمارهم عن 19 سنة.