- 18:11الأداء الإلكتروني.. تجربة هل يمكن أن تتحقق مع مول الحانوت ؟
- 17:49رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
- 17:21البابا ليو الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان.. وهذا موعد قداس التنصيب
- 16:45إصابات داء السل بسبب الحليب تجر التهراوي للمساءلة
- 16:24لوديي يستقبل وزير الدفاع الإيفواري
- 16:21هل ماينشر بمواقع التواصل يمثل المغاربة؟
- 16:02فاجعة فاس.. حقوقيون ينددون بتباطؤ تنفيذ قرارات الإخلاء
- 15:55القصة الكاملة للصراع بين الهند وباكستان
- 15:42ترامب يتجه للرفع من قيمة الضرائب على أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية
تابعونا على فيسبوك
الحماية الإجتماعية.. اتفاقية شراكة لفائدة قرى الأطفال بالمملكة
وقعت جامعة محمد الخامس بالرباط، ممثلة بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية السويسي، وجمعية قرى الأطفال SOS بالمغرب، يوم الخميس الماضي، اتفاقية شراكة في مجال الحماية الإجتماعية.
وتروم الإتفاقية إحداث تكوينات جديدة بالجامعة في مجال الحماية الإجتماعية، وتطوير وتأطير ومواكبة العمل الإنساني والجمعوي.
وبالمناسبة، أشار "فريد الباشا"، رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، إلى أن هذه الإتفاقية هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني. وأفاد بأن هذه الإتفاقية تحتل مكانة خاصة جدا لكونها تتعلق بالجانب الإنساني وحفظ الكرامة للأطفال والشباب في وضعية هشة، مؤكدا على التزام الجامعة بتقديم كل الدعم الأكاديمي اللازم لفائدة قرى الأطفال SOS.
ودعا رئيس جامعة محمد الخامس إلى تكثيف التعاون بين الجامعة والمؤسسات من المجتمع المدني من أجل مواكبتهم من الناحية التكوينية، والعمل على إحداث تخصصات أخرى بغية تطوير مهارات وكفاأت العاملين في مجال الحماية الاجتماعية، وخلق المعرفة عبر تكوينات في مستويات مختلفة، سواء في الإجازة أو الماستر أو الدكتوراه، وذلك لضمان انخراط هذه الفئة الهشة من المجتمع على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والقانوني على غرار أطفال قرى SOS.
من جانبه، أعرب "أمين الدمناتي"، رئيس جمعية قرى الأطفال SOS بالمغرب، عن سعادته وامتنانه لهذه الشراكة المثمرة، مؤكدا أن هذا الحدث الهام سيلعب دورا مهما في تحسين جودة الرعاية والحماية للأطفال والشباب في قرى الأطفال.
ولفت "الدمناتي"، إلى أن هذه البرامج الأكاديمية الجديدة ستوفر فرصا تعليمية بجودة عالية للعاملين في هذا المجال، مما سيساهم في تعزيز كفاءاتهم وخبراتهم.
جمعية قرى الأطفال SOS بالمغرب
أحدثت في سنة 1984 وتحظى بالرئاسة الشرفية للأميرة الجليلة لآلة حسناء، تهتم بالأطفال اليتامى والمتخلى عنهم وذلك برعايتهم الإجتماعية والتربوية، في إحدى القرى المتواجدة بالمغرب إلى حين بلوغهم مرحلة الإستقلال الذاتي.
تعليقات (0)