- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
تابعونا على فيسبوك
الحبس النافذ لليوتيوبر "ولد الشينوية" و"بنت عباس" بسبب قضايا تشهير وسب
قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، ليلة الاثنين/الثلاثاء، بالسجن النافذ بحق اليوتيوبر رضا البوزيدي، المعروف بلقب "ولد الشينوية"، واليوتيوبر "بنت عباس"، بتهم تتعلق بالتشهير والمس بالحياة الخاصة.
وحُكم على "ولد الشينوية" بالسجن ثلاث سنوات نافذة، فيما نالت "بنت عباس" عقوبة السجن سنتين ونصف نافذة. في المقابل، قضت المحكمة ببراءة أقارب المتهمين الذين تمت متابعتهم في الملف نفسه.
وتعود القضية إلى اتهامات وجهت للمتهمين، شملت:
- السب والقذف والمس بالحياة الخاصة للغير باستخدام الأنظمة المعلوماتية.
- التشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- الهجوم على محل الغير وتهديدات بارتكاب أفعال جنائية.
- إحداث الفوضى داخل مرفق أمني.
وقد سبق أن تم تقديم "ولد الشينوية" وأفراد من عائلته في حالة سراح أمام النيابة العامة، قبل أن يتم اعتقاله لاحقًا بأمر من النيابة العامة، إلى جانب "بنت عباس".
شهدت قاعة المحكمة احتجاجات قوية من عائلات المتهمين عقب صدور الأحكام، حيث عبروا عن استيائهم من الأحكام الصادرة، رغم اعتذار المتهمين عن الأفعال المنسوبة إليهما.
يُعد هذا الحكم جزءًا من جهود السلطات القضائية المغربية لمكافحة الجرائم الإلكترونية والتشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تزايد النقاش حول حرية التعبير وحدودها في العالم الرقمي.
أثارت القضية نقاشًا واسعًا حول قوانين الجرائم المعلوماتية، حيث تُعاقب هذه الجرائم في المغرب بعقوبات تصل إلى السجن والغرامات المالية، بهدف حماية الحياة الخاصة وضمان حقوق الأفراد في العصر الرقمي.
تعليقات (0)