- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
تابعونا على فيسبوك
الجزولي يبرز دور التوجيهات الملكية في تعزيز التضامن بإفريقيا
سلط محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال الدورة الـ37 للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي، التي عقدت الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، عبر تقنية المناظرة المرئية، الضوء على توجيهات الملك محمد السادس من أجل تعزيز التضامن في إفريقيا.
وأكد الجزولي، في مداخلته خلال النقاش حول موضوع وباء "كوفيد-19" في إفريقيا، أن البلدان الإفريقية يجب أن تعمل على إيجاد التقارب بين اقتصاداتها وتطوير أوجه التكامل لأنه بعد مرحلة الطوارئ سيأتي وقت الإنعاش. مشيرا إلى أن جلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية، في يونيو الماضي، لإرسال مساعدات طبية إلى أكثر من 20 دولة إفريقية، وذلك تأكيدا على التزامه الدائم تجاه إفريقيا.
ولفت الدبلوماسي المغربي، إلى أن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية هي مشروع رائد، مدر للنمو المشترك والتنمية المشتركة الشاملة. مبرزا أنه "على الإتحاد الإفريقي أن يضطلع بدور المحفز من أجل تعزيز التضامن بين البلدان الإفريقية". مشددا أيضا على أهمية المكون الرقمي والتكنولوجي لمستقبل الإقتصادات الإفريقية. وخلص إلى أن الوباء يتطلب المزيد من التفكير وتوحيد الجهود حول القيم المشتركة للتضامن والمشاركة من أجل تحقيق تطلعات "إفريقيا التي نريدها".
وقرر المغرب شهر يونيو الماضي، إرسال مساعدات طبية وقائية لعدد من الدول الإفريقية من أجل مواكبتها في جهودها لمحاربة فيروس "كورونا" المستجد، تتضمن حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.