- 22:56انطلاق الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية بالرباط
- 22:30الموندياليتو.. بونو وحكيمي ضمن التشكيلة المثالية لثمن النهائي
- 20:42لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة بالقنيطرة
- 20:10مواجهات نارية مرتقبة في ربع نهائي مونديال الأندية
- 20:00الملك محمد السادس يأمر بوضع مراكز مؤسسة محمد الخامس للتضامن رهن إشارة الفئات المعوزة
- 19:43محطة تحلية سيدي إفني تعزز أمن الماء الصالح للشرب بالجنوب
- 19:32إيران تغلق مجالها الجوي جزئياً
- 19:22الحبس النافذ والغرامة في حق قائد ورئيس مقاطعة بفاس لهذا السبب
- 19:18رسميا.. الهلال يستعين بحمد الله بمونديال الأندية
تابعونا على فيسبوك
الجالية المغربية بإسبانيا مهددة بغرامات بسبب رخصة القيادة
تواجه الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا غرامات قد تصل إلى 500 أورو عند العودة من المغرب إذا تم العثور على رخصة القيادة المغربية الأصلية داخل السيارة، ما لم تكن هذه الرخصة قد تم تحويلها رسميًا إلى رخصة إسبانية، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية إسبانية،
هذه الغرامة تأتي في إطار إجراء تنظيمي بدأ منذ عام 2004 بهدف الحد من التزوير في رخص السياقة، وفقًا لما أوردته إذاعة "COPE" في سبتة.
وتعود جذور هذه القاعدة إلى قرار للمديرية العامة للمرور الإسبانية (DGT) بوقف الاعتراف التلقائي بالرخص المغربية، بعد رصد حالات "شراء" رخص قيادة في المغرب من طرف مقيمين في إسبانيا لاجتياز عملية التحويل دون اختبار.
وبموجب القوانين الحالية، يُسمح للسياح المغاربة بالقيادة في إسبانيا باستخدام رخصهم الوطنية، بينما يُلزم المقيمون القانونيون بالحصول على رخصة إسبانية عبر اجتياز الاختبارات النظرية والعملية.
هذا الشرط يُشكل عقبة أمام الكثيرين، خاصة من لا يتقنون اللغة الإسبانية أو يعانون من ضعف في التعليم.
وفي 31 يناير 2025، تظاهر مئات المغاربة أمام مقر المرور في مدريد وسفارة المغرب، مطالبين بتسهيل إجراءات التحويل أو إعفاء المقيمين من اجتياز الامتحان النظري.
وتقول صباح يعقوبي، رئيسة جمعية العمال المهاجرين المغاربة: "الامتحان النظري عائق كبير لغير الناطقين بالإسبانية"، داعية إلى الاكتفاء بالاختبار العملي أو قبول الرخصة الأصلية.
ورغم تصاعد المطالب، تؤكد DGT أن التشدد في الشروط نابع من اعتبارات تتعلق بالسلامة المرورية، مشيرة إلى أن المغرب يسجل ثلاثة أضعاف عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير مقارنة بإسبانيا، وأن السائقين القادمين منه قد يفتقرون إلى التدريب على أنظمة مثل المكابح الحديثة أو أجهزة التاكوغراف الأوروبية.
وفي ماي 2025، أطلقت الحكومة الإسبانية منصة إلكترونية لتسريع إجراءات تحويل الرخص مع عدد من الدول، من بينها المغرب، لكنها لا تزال تتطلب اختبارات في بعض الحالات، ما يجعلها حلاً غير كافٍ في نظر المتضررين.
تعليقات (0)