-
07:00
-
06:37
-
06:15
-
06:00
-
05:50
-
05:37
-
05:00
-
04:43
-
04:00
-
03:33
-
03:00
-
02:24
-
02:00
-
01:31
-
01:00
-
00:26
-
00:02
-
23:50
-
23:10
-
22:44
-
21:31
-
21:15
-
21:07
-
20:43
-
20:06
-
20:01
-
19:42
-
19:25
-
19:07
-
19:02
-
18:43
-
18:41
-
18:26
-
18:25
-
18:02
-
17:42
-
17:26
-
17:02
-
16:40
-
16:31
-
16:25
-
16:00
-
15:42
-
15:25
-
15:03
-
14:46
-
14:43
-
14:40
-
14:21
-
14:18
-
14:02
-
13:43
-
13:42
-
13:34
-
13:23
-
13:03
-
12:47
-
12:33
-
12:06
-
11:47
-
11:23
-
11:03
-
10:43
-
10:23
-
10:03
-
09:54
-
09:42
-
09:36
-
09:26
-
09:04
-
08:46
-
08:37
-
08:18
-
08:08
-
07:53
-
07:28
تابعونا على فيسبوك
الرباط..دعوة لتعبئة كفاءات الجالية لتنمية المغرب
شكلت الدعوة إلى إحداث أقطاب تنافسية عابرة للحدود تجمع بين البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، إحدى أبرز التوصيات الصادرة عن الندوة التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع الجامعة الدولية للرباط، أمس الثلاثاء، تحت شعار «التعليم، البحث وريادة الأعمال: السياسات العمومية ومغاربة العالم».
وأكد المشاركون في اللقاء أن تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج باتت تشكل محوراً استراتيجياً في السياسات العمومية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إشراك الجالية في مسار التنمية، مشددين على أهمية وضع خارطة طريق وطنية لتنسيق هذه الجهود وفق مقاربة قائمة على الذكاء الجماعي والاستدامة وخلق القيمة المشتركة بين المغرب ومواطنيه بالخارج.
وفي مداخلة عبر تقنية التناظر المرئي، أوضح الأستاذ حسن بوستة من جامعة لييج، أن العلاقة بين الهجرة والتنمية تعرف تحولات عميقة تستدعي ملاءمة السياسات العمومية لتشجيع الابتكار والاستثمار، مشيراً إلى أن نموذج الأقطاب التنافسية أثبت نجاعته في دول عدة بفضل قدرته على جمع الفاعلين الاقتصاديين والعلميين والمؤسساتيين حول مشاريع مشتركة لخلق الثروة وفرص العمل.
من جانبه، أكد عبد الحفيظ دباغ، مستشار رئيس الجامعة الدولية للرباط، ضرورة الاستفادة المثلى من تنوع الرأسمال البشري والمعرفي المغربي بالخارج، معتبراً أن «السيادة المعرفية» و«الرأسمال البشري» يجب أن يكونا ركيزتين أساسيتين في الاستراتيجية الوطنية لتعبئة الكفاءات، مبرزاً أن نتائج الدراسة المشتركة بين المجلس والجامعة أظهرت الحاجة إلى تكييف العرض المؤسسي المغربي مع تطلعات النخب المهاجرة في مجالات البحث وريادة الأعمال والصحة.
أما الباحث محمد مطالسي، فاعتبر أن الندوة تمثل خطوة نوعية نحو بلورة سياسة جديدة لتثمين الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، داعياً إلى تطوير قاعدة بيانات دقيقة حول خبرات الجالية ومشاريعها الاستثمارية، وإلى إرساء آليات مواكبة فعالة، مع إيلاء اهتمام خاص بمبادرات النساء المغربيات في المهجر، لما لهن من دور متنامٍ في دعم التنمية الوطنية.