- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
التزام المغرب بقيم التسامح والسلام يحظى بالإشادة الأممية
في كلمة له بافتتاح ندوة رفيعة المستوى للإحتفال بالذكرى الخامسة لخطة عمل القادة الدينيين، يومه الأربعاء 20 يوليوز الجاري بفاس، أشاد "إدوارد كريستو"، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، بحرص المغرب والتزامه بتعزيز قيم التسامح والسلام والحوار بين الشعوب والثقافات.
وقال "إدوارد كريستو"، إن "هذه مناسبة لتجديد تأكيد حرص المملكة المغربية والتزامها، إلى جانب الأمم المتحدة، بالمساهمة في التغيير نحو الإندماج والتماسك الإجتماعي، ونبذ التطرف والكراهية، وتعزيز التسامح والسلام والحوار". وأضاف أنه في السنوات الأخيرة "كان هناك تنامي لخطابات الكراهية في العالم ومختلف أشكال العنف، مع ما لذلك من تداعيات خطيرة"، مسجلا أن ذلك ينضاف للوضع الوبائي المتعلق بفيروس "كورونا" والذي أدى إلى ظهور موجة جديدة من خطاب الكراهية والتمييز في جميع أنحاء المعمور.
وأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن خطاب الكراهية يتسبب في سلسلة من الأضرار الجسيمة التي تمس بالتسامح والإندماج والتماسك الإجتماعي والقيم المشتركة، موضحا أن تلك الأضرار تقوض الهوية والأهداف الرئيسية للأمم المتحدة كما هي معبر عنها في ميثاق المنظمة. وأبرز أن عقد هذه الندوة يشكل التزاما نحو تنفيذ نتائج "مخططي عمل الرباط وفاس"، ونتائج كافة المراحل الدولية الأخرى التي تجسد الحوارات الحضارية التي يقودها قادة وفاعلون دينيون بغية المساهمة في توطيد السلام والأمن وتعزيز حقوق الإنسان.
من جهته، سلط الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، "أحمد عبادي"، الضوء على أهمية الندوة الدولية رفيعة المستوى، والرامية إلى منع التحريض على العنف، الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم وحشية، بهدف استعراض دور الزعماء الدينيين والعناصر الأساسية لهذه الخطة. داعيا إلى التأقلم مع التغيرات التي تحدث بشكل سريع في العالم، وإلى مزيد من اليقظة في مواجهة التحولات العميقة الجارية، مشددا على "حقوق التضامن"، والتي أساسها الحق والسلام.
وتنظم هذه الندوة على مدى يومين (20-21 يوليوز) من طرف المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان والرابطة المحمدية لعلماء المغرب بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة ومسؤولية الحماية، وتروم تركيز الضوء خاصة على الممارسات الفضلى والعبر المستخلصة من تنفيذ "مخطط عمل فاس".
تعليقات (0)