- 18:43برادة: الوزارة قضت نهائيا على الاكتظاظ المدرسي بالابتدائي
- 18:07لارام تطلق أربع وجهات جديدة
- 17:46الموت يفجع الوزير السابق عزيز رباح
- 17:32العطش ينهي حياة طفل مفقود بإقليم مولاي عقوب
- 17:07الحرارة المرتفعة ترفع أسعار المسابح بمراكش
- 16:49"السيديتي" تضع برادة بموقف محرج بهذا القرار
- 16:30تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8%
- 16:11رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بالدعم الموصول لجلالة الملك للقضية الفلسطينية
- 16:00لسعات العقارب تقتل عشرات المغاربة سنوياً
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الإعلام الشيلي يرى في الخطوة الجزائرية المثيرة تجاه المغرب "هروبا إلى الأمام"
يشكل إعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، الذي أثار استياء العديد من المحللين الدوليين، "هروبا إلى الأمام". وفق ما كتبه الموقع الإخباري الشيلي "إل بيريوديستا".
وتساءل "إل بيريوديستا"، عن مدى "موافقة الرأي العام في الجزائر" مع هذا الهروب إلى الأمام للحكومة الجزائرية التي تتصرف بناء على أوامر رئيس أركان الجيش (شنقريحة). مشيرا إلى أن المغرب "رفض بشكل قاطع الذرائع التي ساقتها السلطات الجزائرية" من أجل قطع العلاقات بشكل أحادي وغير مبرر. مؤكدا على أن المملكة التي تتعرض منذ مدة طويلة لتصعيد لفظي من النظام الجزائري، متمسكة بإدارة الوضع "بحكمة واعتدال".
ولفت الموقع الشيلي، إلى المبادرات العديدة والجادة التي قامت بها المملكة لإعادة إطلاق المشروع الواعد للتكامل الإقليمي المندرج في سياق المسار الطبيعي لتاريخ منطقة المغرب العربي، ورفضها المستمر التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، وتحديدا خلال "العشرية السوداء". موضحا أن المغرب يتابع باستغراب، لكن دون تفاجؤ، التصعيد المتوقع للتطرف والشوفينية العدوانية اللذين تنم عنهما القرارات والتصريحات غير المتسقة للمسؤولين الجزائريين، في وقت تزداد فيه الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية في بلدهم سوءا.
ودعا الموقع ذاته، صناع القرار في الجزائر إلى "تحمل المسؤولية السياسية والتاريخية لقرارهم الأحادي وغير المبرر، خاصة أمام شعوب البلدان المغاربية الخمس". معربا عن قناعته بأن المغرب، وهو "مدرك لمسؤوليته التاريخية وتماشيا مع سياسته الخارجية، سيواصل العمل بهدوء وإخاء ومسؤولية".
وأعلنت الجزائر الثلاثاء الماضي، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. وأعربت المملكة عن أسفها لهذا القرار غير المبرر تماما ولكنه متوقع، بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري.
تعليقات (0)