- 16:31تفاصيل جديدة في ملف مبديع
- 16:12إسرائيل تكثف قصفها وتقتل 80 غزاويا
- 15:51مقاهي دار بوعزة العشوائية تحت جرافات امهيدية
- 15:31طانطان تحتفي بثقافة الرحل في الدورة الـ18 لموسمها التراثي
- 15:28البرلمان يدخل على خط “ولادة على رصيف” مركز صحي
- 15:11نواب الأمة يُسائِلون أخنوش حول إصلاح التعليم
- 14:52ابتدائية مراكش تدين عون سلطة بالحبس النافذ
- 14:30ترحيل "ولد الشينوية " إلى سجن لوداية بمراكش
- 14:09أميركا تلمح إلى الإقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران
تابعونا على فيسبوك
الأرجنتين تعتبر المغرب شريك متميز لها في القارة الإفريقية
على هامش حفل توشيح سفير المغرب ببوينس آيرس فؤاد يزوغ، إثر انتهاء مهامه الديبلوماسية بهذا البلد الجنوب أمريكي، أكد نائب وزير العلاقات الخارجية الأرجنتيني دانييل رايموندي، يوم الخميس الماضي، أن المغرب شريك متميز على مستوى القارة الإفريقية.
وقال دانييل رايموندي، إن المغرب يعد "شريكا متميزا للغاية بالنسبة للأرجنتين في القارة الإفريقية"، مشيرا إلى أنه على الرغم من البعد الجغرافي بين البلدين إلا أن هناك تقاربا على أكثر من صعيد. مبرزا أن وجهات النظر بين البلدين "متناغمة" على مستوى العديد من القضايا الدولية وأيضا على المستوى الثنائي، وكذا الأجندة متعددة الأطراف.
وسجل الدبلوماسي الأرجنتيني في هذا الصدد، أن المبادلات التجارية، التي توجد في مستوى جيد بالنسبة للبلدين، ليست سوى وجها من أوجه التعاون الثنائي، الذي يشمل مجالات أخرى لا تقل أهمية وتصب في اتجاه تعزيز التقارب بين شعبي البلدين. معربا عن ارتياحه لمستوى التعاون الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، اللذين تحذوهما، مع ذلك، رغبة أكبر للرقي بهذه العلاقات إلى مستويات أكبر.
وذكر المتحدث ذاته، بأن أهمية هذه العلاقات القائمة بين البلدين تجسدت في الزيارة التي قامت بها نائبة رئيس الجمهورية ورئيسة مجلس الشيوخ غابرييلا ميكيتي، إلى المغرب في يوليوز الماضي على رأس وفد هام، حيث أجرت سلسلة مباحثات ولقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين وكذا الفاعلين الإقتصاديين، مسجلا أن الزيارة عكست متانة الروابط بين البلدين في العديد من المجالات ذات الإهتمام المشترك. مؤكدا رغبة بلاده في تعميق التعاون التقني والثقافي مع المملكة وفي توطيد الحوار البرلماني القائم بين المؤسسات التشريعية بالبلدين، وتعزيز التعاون القضائي وتبادل الممارسات الفضلى في مجال حقوق الانسان وكذا في مجال التسامح الديني.
تعليقات (0)