- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
"الأحرار" بالمستشارين يوجه طلبا للحكومة بخصوص الجالية المغربية
في سؤال موجه للوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج "نزهة الوفي"، يومه الثلاثاء 15 يونيو الجاري، طالب فريق "التجمع الوطني للأحرار" بمجلس المستشاين، الحكومة بضرورة إلغاء الإجراء المتمثل في الحجر لمدة 10 أيام في حق الجالية المغربية.
وقال "لحسن أدعي"، المستشار التجمعي بالغرفة الثانية للبرلمان، إن مغاربة العالم يعيشون ظروفا استثنائية وصعبة جدا، ويريدون هذه السنة العودة إلى أرض الوطن بعد سنتين من المعاناة والغربة، حيث ضاقت بهم السبل بعدما أصبحوا يعيشون ظروفا نفسية واقتصادية ضيقت عليهم الخناق. وثمن موقف جلالة الملك النبيل، الإنساني والحازم، حيث تدخل في الوقت المناسب لرفع الغبن والضيق الذي لحق رعايا جلالته المقيمين بالخارج، مضيفا "موقف لا يسعنا إلا أن نهنئ أنفسنا عليه كمغاربة، حيث ترك ارتياحا واسعا في الداخل والخارج، جاء ليعزز التميز المغربي، وينضاف إلى سجل حسنات هذا الملك الشهم، الإنسان والمواطن".
وأكد المستشار التجمعي، أن مغاربة العالم يعانون أكثر من مغاربة الداخل بفعل الآثار النفسية التي تركتها الجائحة، والبعد عن العائلة لمدة ناهزت السنتين، والعطالة، والنقص الحاد في المداخيل، وضعية اقتصادية هشة يعيشها مغاربة العالم، مردفا أن بلاغ الحكومة بخصوص استئناف الرحلات في إطار تراخيص استثنائية، جاء متأخرا وأثر بشكل سلبي على استعدادات الجالية من أجل العودة. مردفا أن مضمون البلاغ وتقسيم الدول أربك حسابات البعض من الجالية المغربية، مشيرا إلى أن برنامج تمنيع المغاربة من الوباء عبر مواصلة عملية التلقيح يسير بخطى إيجابية جدا، وحققت فيه بلادنا بفعل حنكة وتبصر جلالة الملك نتائج إيجابية ومريحة، جعلت بلادنا، في مصاف الدول الرائدة.
واقترح "أدعي"، باسم الفريق التجمعي، حذف مدة 10 أيام للحجر كإجراء غير عادل يستحيل ضبطه مع التشديد في الإجراءات الإحترازية. وبالرغم من كل ذلك، "أعلنتم عن إجراءات العودة والإستقبال، ولكن تبين لنا من خلال جوابكم أنكم لم تأخذوا بعين الإعتبار الأوضاع الاقتصادية للجالية، والتي تبقى مزرية، حيث كان السفر إلى المغرب شبه مستحيل بالنسبة للعديد من الأسر"، وزاد "فلولا التدخل الملكي الحازم الذي جاء في وقته، لكانت الكارثة ولما استطاع مغاربة العالم العودة إلى أرض الوطن بعد سنتين من الشقاء والعزلة".
وتابع "رغم كل هذه المجهودات التي عبرتم عنها، نراها ضئيلة مقارنة مع حجم التضحيات التي تقوم بها الجالية لصالح الوطن على جميع المستويات، حيث يعد تدبير هذه العودة بعد سنة ونصف من الجائحة تدبيرا مرتبكا ومتعثرا". وهذا "ينضاف إلى سلسلة من الإخفاقات التي صاحبت تدبير ملف مغاربة العالم في شموليته، بدءا من عدم تجديد مجلس الجالية، وانتهاء بعجز الحكومة في إقرار تمثيلية صريحة وواضحة لمغاربة العالم في المؤسسات المنتخبة، في انتظار تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي جعل من إشراك مغاربة العالم في تنمية الوطن أحد مرتكزاته الأساسية ورافعة للتنمية الشاملة التي نتوخاها جميعا لبلدنا".
وأصدر جلالة الملك محمد السادس، في إطار العناية التي يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم؛ تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.