- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
اكتشاف نوع جديد من البروتينات قد يبطئ شيخوخة الإنسان
في إنجاز علمي مذهل، اكتشف باحثون أمريكيون نوعا جديدا من البروتينات التي تتمتع بقدرة هائلة على إبطاء شيخوخة الإنسان.
ووجدت هذه البروتينات الفريدة في "ينبوع الشباب" - وهو مصطلح يشير إلى كائنات حية تتمتع بخصائص مقاومة للشيخوخة - وتم استخراجها من "الدببة المائية"، وهي مخلوقات مجهرية تُعرف بقدرتها الخارقة على البقاء في بيئات قاسية.
وقالت سيلفيا سانشيز مارتينيز، باحثة بجامعة وايومنغ الأمريكية، "تُظهر الخلايا البشرية التي تحتوي على هذه البروتينات مقاومة متزايدة للضغوط، تمامًا مثل الدببة المائية، عند وضعها في حالة ركود حيوي."
وتعرف الدببة المائية بقدرتها على تحمل الظروف القاسية التي لا يمكن لأي كائن حي آخر البقاء فيها.
وتستطيع هذه المخلوقات المجهرية البقاء على قيد الحياة في الفضاء، وتحمل درجات حرارة تتراوح بين -459 درجة فهرنهايت و 300 درجة فهرنهايت، والعيش في بيئات شديدة الحموضة أو القلوية، والبقاء بدون ماء لأكثر من عقد من الزمن.
وتحقق الدببة المائية هذه القدرات المذهلة من خلال تحويل نفسها إلى "كرات مجففة" تقلل من عملية التمثيل الغذائي لديها إلى ما يقرب من الصفر.
وتشير الدراسة إلى أن الخلايا البشرية التي تحتوي على هذه البروتينات الجديدة تُظهر قدرة مماثلة على مقاومة الضغوط، مثل تلف الحمض النووي الناتج عن التعرض للشمس أو المواد السامة.
ويعتقد أن هذه الخاصية يمكن أن تُستخدم لإبطاء عملية الشيخوخة بأكملها لدى الإنسان.
وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال مكافحة الشيخوخة، وتُقدم إمكانيات جديدة لتحسين الصحة وزيادة طول العمر.