- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
اعتماد خريطة المغرب بدون صحرائه.. حملة لمقاطعة الشركات الفرنسية
تمر العلاقات المغربية - الفرنسية منذ مدة ليست بالقصيرة بأزمة لم تعد صامتة، خاصة بعد رفض المغرب قبول المساعدة الفرنسية لإنقاذ منكوبي زلزال الحوز، ما دفع بشركات فرنسية إلى استفزاز المملكة واعتماد خريطة المغرب بدون صحرائه، الأمر الذي حدى بنشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، إلى إطلاق حملة لمقاطعتها.
الشركات المعنية بالحملة
دعا النشطاء إلى مقاطعة أنشطة ومنتجات شركات تحتكر حصة الأسد مهمة في مجال عملها في السوق الوطني، كشركة "دانون" و"طوطال" و"سانلام" و"أكسا" للتأمين، وشركات أخرى فاعلة في القطاع البنكي والتمويل "BMCI" وشركة "ADA" للقروض الصغرى. إضافة إلى مجموعات اقتصادية كبرى مهيمنة داخل النسيج الإقتصادي الوطني، كسلسلة متاجر "كارفور"، فضلا عن شركات فاعلة في مجال الإتصالات كشركة "BOUYGUES"، وأخرى متخصصة في حجز تذاكر السفر كمنصة "EASYJET".
وشهدت مرحلة تدبير كارثة الزلزال بمنطقة الحوز في المغرب بوادر ومؤشرات زلزال آخر على مستوى العلاقات بين المغرب وفرنسا، وهي العلاقات التي كانت تعرف نوعا من البرود خلال السنوات الأخيرة بفعل عدة أسباب، لكن رد فعل الإعلام والنخب السياسية الفرنسية، وفي مقدمتها الرئيس إيمانويل ماكرون، كشف عن هوة حادة في العلاقات، كما خلق شروط أزمة جديدة تضاف تبعاتها إلى الأزمة القديمة.