- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
اعتماد خريطة المغرب بدون صحرائه.. حملة لمقاطعة الشركات الفرنسية
تمر العلاقات المغربية - الفرنسية منذ مدة ليست بالقصيرة بأزمة لم تعد صامتة، خاصة بعد رفض المغرب قبول المساعدة الفرنسية لإنقاذ منكوبي زلزال الحوز، ما دفع بشركات فرنسية إلى استفزاز المملكة واعتماد خريطة المغرب بدون صحرائه، الأمر الذي حدى بنشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، إلى إطلاق حملة لمقاطعتها.
الشركات المعنية بالحملة
دعا النشطاء إلى مقاطعة أنشطة ومنتجات شركات تحتكر حصة الأسد مهمة في مجال عملها في السوق الوطني، كشركة "دانون" و"طوطال" و"سانلام" و"أكسا" للتأمين، وشركات أخرى فاعلة في القطاع البنكي والتمويل "BMCI" وشركة "ADA" للقروض الصغرى. إضافة إلى مجموعات اقتصادية كبرى مهيمنة داخل النسيج الإقتصادي الوطني، كسلسلة متاجر "كارفور"، فضلا عن شركات فاعلة في مجال الإتصالات كشركة "BOUYGUES"، وأخرى متخصصة في حجز تذاكر السفر كمنصة "EASYJET".
وشهدت مرحلة تدبير كارثة الزلزال بمنطقة الحوز في المغرب بوادر ومؤشرات زلزال آخر على مستوى العلاقات بين المغرب وفرنسا، وهي العلاقات التي كانت تعرف نوعا من البرود خلال السنوات الأخيرة بفعل عدة أسباب، لكن رد فعل الإعلام والنخب السياسية الفرنسية، وفي مقدمتها الرئيس إيمانويل ماكرون، كشف عن هوة حادة في العلاقات، كما خلق شروط أزمة جديدة تضاف تبعاتها إلى الأزمة القديمة.