- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
- 18:02مرتيل.. سقوط مروع يهز مدينة الملاهي
تابعونا على فيسبوك
الحسيمة.. المقاطعة تجبر أرماس على خفض أسعار تذاكر البواخر
أثرت حملة المقاطعة التي يعيش على إيقاعها ميناء الحسيمة، بسبب الارتفاع المبالغ فيه في أسعار التذاكر، بشكل كبير على عدد المسافرين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. فقد اختار العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا عدم استخدام الخط البحري الوحيد الذي يربط ميناء الحسيمة بميناء موتريل في جنوب إسبانيا، والذي تديره شركة "أرماس" الإسبانية.
في محاولة لتجاوز هذه الأزمة، قامت شركة "أرماس" بتخفيض أسعار تذاكرها التي كانت تُعتبر "مرتفعة للغاية"، مما دفع العديد من المغاربة المقيمين بالخارج إلى تفضيل الانتقال عبر موانئ مليلية أو الناظور أو سبتة، حيث تكون الأسعار أقل مقارنةً بميناء الحسيمة.
ومع ذلك، وجدت "أرماس" نفسها مضطرة لتقليص أسعار التذاكر في مسعى منها لاستعادة المسافرين وتشجيعهم على العودة لاستخدام هذا الخط. ورغم الجهود المبذولة، أظهرت التقارير الإعلامية أن التأثير لم يكن ملحوظًا بالشكل المطلوب، حيث لم تنجح الشركة في استعادة أعداد المسافرين إلى مستوياتها السابقة، ويبقى الكثيرون يرون أن الأسعار ما زالت مرتفعة وغير مغرية.
كما ترافق انخفاض عدد أفراد الجالية المغربية إلى الحسيمة بتراجع ملحوظ في أعداد السياح المحليين أيضًا، مما أدى إلى حالة من الركود السياحي غير المعتاد في المدينة. هذا الركود ناتج عن حملات المقاطعة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار وضعف الخدمات المقدمة في الحسيمة والمدن المجاورة، مما جعل هذه المناطق تعاني من نقص في النشاط السياحي حتى في ذروة موسم الاصطياف.