- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الحسيمة.. المقاطعة تجبر أرماس على خفض أسعار تذاكر البواخر
أثرت حملة المقاطعة التي يعيش على إيقاعها ميناء الحسيمة، بسبب الارتفاع المبالغ فيه في أسعار التذاكر، بشكل كبير على عدد المسافرين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. فقد اختار العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا عدم استخدام الخط البحري الوحيد الذي يربط ميناء الحسيمة بميناء موتريل في جنوب إسبانيا، والذي تديره شركة "أرماس" الإسبانية.
في محاولة لتجاوز هذه الأزمة، قامت شركة "أرماس" بتخفيض أسعار تذاكرها التي كانت تُعتبر "مرتفعة للغاية"، مما دفع العديد من المغاربة المقيمين بالخارج إلى تفضيل الانتقال عبر موانئ مليلية أو الناظور أو سبتة، حيث تكون الأسعار أقل مقارنةً بميناء الحسيمة.
ومع ذلك، وجدت "أرماس" نفسها مضطرة لتقليص أسعار التذاكر في مسعى منها لاستعادة المسافرين وتشجيعهم على العودة لاستخدام هذا الخط. ورغم الجهود المبذولة، أظهرت التقارير الإعلامية أن التأثير لم يكن ملحوظًا بالشكل المطلوب، حيث لم تنجح الشركة في استعادة أعداد المسافرين إلى مستوياتها السابقة، ويبقى الكثيرون يرون أن الأسعار ما زالت مرتفعة وغير مغرية.
كما ترافق انخفاض عدد أفراد الجالية المغربية إلى الحسيمة بتراجع ملحوظ في أعداد السياح المحليين أيضًا، مما أدى إلى حالة من الركود السياحي غير المعتاد في المدينة. هذا الركود ناتج عن حملات المقاطعة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار وضعف الخدمات المقدمة في الحسيمة والمدن المجاورة، مما جعل هذه المناطق تعاني من نقص في النشاط السياحي حتى في ذروة موسم الاصطياف.