- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
استثناء السفير الفرنسي من مراسيم الاستقبال المخصصة للسفراء الأجانب
لا زالت تداعيات الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وفرنسا تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، فيما زاد الفراغ الدّبلوماسي الفرنسي في المغرب، عندما استثنى جلالة الملك محمد السادس السفير الفرنسي بالرباط من مراسيم الاستقبال المخصصة للسفراء الأجانب الجدد المعتمدين لدى المملكة، ويتعلق الأمر بـ14 سفيرا وسفيرة كلهم مفوضون فوق العادة، الأمر الذي يتزامن وتصاعد حدة الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين المغرب وفرنسا، بسبب عدم وضوح موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية.
فيما بدأت معالم هذا الصّدام الدبلوماسي غير المسبوق بين باريس والرباط أواخر عام 2021، حين أعلنت فرنسا أنها ستخفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة بنسبة 50٪، بسبب “رفض” الرّباط إعادة مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي.
وأخذا بعين الاعتبار كون معدل التأشيرات الفرنسية الممنوحة للمغاربة ناهز في السنوات الأخيرة 300 ألف، فإن قرار باريس الجديد سيخفضها إلى النصف، ما يعني حرمان 150 ألف مغربي من زيارة فرنسا.
وكان من المتوقع أن يُستدعى السفير الفرنسي بدوره إلى القصر الملكي، خصوصا وأنه أيضا سفير مفوض فوق العادة، في خطوة يُأمل منها إعطاء بارقة أمل بخصوص تحسن العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصا بعد مشاركة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، قبل أيام، ممثلا للملك، في مراسيم تكريم الجنود المغاربة الذين ساهموا في تحرير كورسيكا، حيث التقى بالرئيس ماكرون.