- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
تابعونا على فيسبوك
استثناء السفير الفرنسي من مراسيم الاستقبال المخصصة للسفراء الأجانب
لا زالت تداعيات الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وفرنسا تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، فيما زاد الفراغ الدّبلوماسي الفرنسي في المغرب، عندما استثنى جلالة الملك محمد السادس السفير الفرنسي بالرباط من مراسيم الاستقبال المخصصة للسفراء الأجانب الجدد المعتمدين لدى المملكة، ويتعلق الأمر بـ14 سفيرا وسفيرة كلهم مفوضون فوق العادة، الأمر الذي يتزامن وتصاعد حدة الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين المغرب وفرنسا، بسبب عدم وضوح موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية.
فيما بدأت معالم هذا الصّدام الدبلوماسي غير المسبوق بين باريس والرباط أواخر عام 2021، حين أعلنت فرنسا أنها ستخفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة بنسبة 50٪، بسبب “رفض” الرّباط إعادة مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي.
وأخذا بعين الاعتبار كون معدل التأشيرات الفرنسية الممنوحة للمغاربة ناهز في السنوات الأخيرة 300 ألف، فإن قرار باريس الجديد سيخفضها إلى النصف، ما يعني حرمان 150 ألف مغربي من زيارة فرنسا.
وكان من المتوقع أن يُستدعى السفير الفرنسي بدوره إلى القصر الملكي، خصوصا وأنه أيضا سفير مفوض فوق العادة، في خطوة يُأمل منها إعطاء بارقة أمل بخصوص تحسن العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصا بعد مشاركة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، قبل أيام، ممثلا للملك، في مراسيم تكريم الجنود المغاربة الذين ساهموا في تحرير كورسيكا، حيث التقى بالرئيس ماكرون.