استثمار ضخم يتفوق على المغرب بأطول خط كهرباء في العالم
ذكر تقرير صادر عن منصة "الطاقة" المتخصصة أن الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، الذي كان من المتوقع أن يكون أطول خط كهرباء في العالم، لن يحتفظ بهذا اللقب بعد الآن. فقد تم اتخاذ قرار رسمي بتطوير مشروع جديد يهدف إلى نقل الطاقة النظيفة من أستراليا إلى آسيا، مما سيجعل هذا المشروع الأطول من نوعه على مستوى العالم.
وفقًا للبيانات التي نشرتها منصة "الطاقة"، من المتوقع أن يصل طول خط نقل الكهرباء من أستراليا إلى سنغافورة إلى حوالي 4,300 كيلومتر. بينما يمتد خط الربط بين الرباط ولندن على مسافة تقارب 3,800 كيلومتر.
كما أوردت المنصة أن أستراليا قد أعطت الضوء الأخضر لمشروع طاقة شمسية ضخم تصل قيمته إلى 20 مليار دولار، يهدف إلى نقل الطاقة النظيفة من أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، المزمع إنشاؤها شمال أستراليا، إلى سنغافورة عبر خط بحري يمتد بطول 2,672 ميلاً.
وأوضحت المنصة أن المرحلة الأولى من المشروع قد حصلت على الموافقة البيئية، مما يمهد الطريق لتنفيذ خطة تصدير الطاقة الشمسية من أستراليا إلى سنغافورة.
وبحسب التقرير، يُنتظر اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمار في مشروع "صن كيبل" في عام 2027، على أن تبدأ الإمدادات في بداية ثلاثينيات القرن الحالي. ويهدف المشروع إلى توفير 6 غيغاواط من الطاقة النظيفة لكل من داروين وسنغافورة، ويتضمن تخزين 42 غيغاواط/ساعة في شمال أستراليا، ونقل 900 ميغاواط إلى داروين عبر خط بطول 800 كيلومتر، و1.75 غيغاواط إلى سنغافورة عبر خط بحري يمتد بطول 4,200 كيلومتر تحت البحر.
كما أشار التقرير إلى أن مشروع "إكس لينكس" كان يعتبر أطول خط كهرباء في العالم، ويهدف إلى نقل الطاقة النظيفة من الصحراء المغربية إلى المملكة المتحدة، حيث من المتوقع أن يزود المملكة المتحدة بـ3.6 غيغاواط، أي ما يعادل 8 في المئة من احتياجات لندن الكهربائية.
كما تضمن مشروع "إكس لينكس" بطارية تخزين بسعة 22.5 غيغاواط ساعة/5 غيغاواط، وخطًا بحريًا يمتد بطول 3,800 كيلومتر إلى المملكة المتحدة.