- 09:15شركة إسبانية لأشغال البناء تعتزم فتح فرع لها بالمغرب
- 08:37خاص..حادث لامبورغيني يورط قاضيين وخمسة محامين وموظفين بالقضاء
- 08:24لقجع: الدعم الاجتماعي ركيزة أساسية لورش الحماية الاجتماعية
- 08:20برلمانيون يطالبون لفتيت بفتح تحقيق بشأن النصب على ضحايا زلزال الحوز
- 08:02ولد الرشيد يتباحث مع رئيسة الجمعية الوطنية لصربيا
- 07:13المغرب ثامنا في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2025
- 06:47انطلاق مهرجان “فيزا فور ميوزيك” في دورته الحادية عشرة
- 06:34توقعات أحوال طقس اليوم الخميس
- 21:03المنتدى الافريقي للتسويق يناقش "سبل التسويق المجالي لمدينة الدار البيضاء"
تابعونا على فيسبوك
مُستجد مثير بخصوص مشروع الكابل الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
يواجه إنجاز مشروع الربط الكهربائي الضخم بين المغرب والمملكة المتحدة، مُعارضة من قبل ساكنة منطقة "ديفون" جنوب غرب إنجلترا، خوفا من الفوضى التي ستخلفها أشغال شركة "إكس لينكس" المسؤولة عن المشروع. وفق ما ذكر موقع "بي بي سي" البريطاني.
وقال الموقع البريطاني، إن الساكنة تريد الحفاظ على الهدوء الذي تعيشه، وترفض اضطرابات أشغال البنية التحتية لإستقبال الكابل البحري القادم من محطات الطاقة الخضراء بالمغرب، الذي يتوقع أن ينتج عنه ما يصل إلى 545 حركة سيارة إضافية في طرقات المدينة، بما في ذلك 105 مركبات البضائع الثقيلة، ستكون معظم هذه الحركات باتجاه محطة التحويل القريبة من المحطة الفرعية.
ونقلت "بي بي سي" عن أحد الساكنة بالمنطقة قوله إنه سيخسر استخدام ما يناهز 20 بالمائة من أراضيه الزراعية الإنتاجية خلال مرحلة بناء المشروع التي ستستمر لـ6 سنوات، حيث من المنتظر أن يتم دفن أربع كابلات على الأرض في شمال "ديفون" على طول مسار يبلغ حوالي 14.5 كيلومتر. كما سيتم أيضاً بناء محطة فرعية جديدة للكهرباء بجوار المحطة الفرعية الحالية، إلى جانب محطتين جديدتين للتحويل، على مساحة تبلغ حوالي 32 هكتاراً.
وصرّح "جيمس هيفري"، الرئيس التنفيذي الذي عين حديثا لقيادة المشروع، قائلا: "نحن نعمل بجد لتقليل الإضطراب أثناء بناء المشروع، ويشمل ذلك بناء طريق مؤقت لأخذ معظم عمليات البناء خارج الطرق المحلية، ووضع قيود على ساعات وطرق العمل، وتركيب الكابلات تحت الأرض في أقسام بطول 1 كم لتقليل مدة العمل في أي منطقة".
وأضاف "هيفري": "أفهم مخاوف السكان، ونرغب في العمل على معالجة تلك المخاوف"، لافتا إلى أن المشروع يُعد "مشروعاً للبنية التحتية الوطنية" يمكنه المساهمة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المملكة المتحدة، وكذا تغطية نحو 8 بالمائة من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة.
وسيكون مشروع الطاقة "إكس لينكس" المغرب بريطانيا من بين أطول خطوط نقل الطاقة في العالم، وتأمل المملكة المتحدة من خلال هذا المشروع أن تعالج مشكل انقطاع مصادر الطاقة المتجددة.