- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع أسعار الأضاحي يقلق المغاربة
سجلت أثمنة أضاحي العيد لعام 2024 ارتفاعا كبيرا وغير مسبوق وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها. وفق ما ذكر مهتمون بالقطاع.
وأوضح مهنيون، أن الأسعار تختلف عن السنة الماضية بفارق لا يقل عن 1000 درهم، حيث تتراوح أثمنة الأكباش المتوسطة الجودة مثلا ما بين 3500 درهم و 4500 درهم فيما يتراوح ثمن الأكباش الجيدة ما بين 5000 درهم و 8000 درهم.
استيراد الأضاحي ليس الحل
يعتقد متتبعون أن عملية استيراد رؤوس الأغنام وحدها ليست كافية في دعم القدرة الشرائية أمام تفاحش غلاء الأسعار، إذ أن المستفيد الوحيد من عملية الدعم، في غياب المراقبة وتسقيف الأسعار، هم كبار الفلاحين الذين يسمح لهم باستيراد رؤوس الأغنام بأثمنة جد منخفضة وبيعها بأغلى الأسعار في غياب المراقبة والمحاسبة، مع دعمهم بمنحة قدرها 500 درهم عن كل رأس وإعفائهم من أداء الرسوم الجمركية والضريبية، بالإضافة إلى الوسطاء والسماسرة الذين يساهمون في لهيب الأسعار.
دعوات لإلغاء العيد
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب بـ"هشتاغ" إلغاء الإحتفال بعيد الأضحى، وذلك جراء الجفاف والصعوبات الإقتصادية التي تعيشها البلاد.
وفي هذا الشأن، يرى "عزيز أحلوى"، الباحث في علم الإجتماع، أن "الهشتاغ ستكون نسبة نجاحه ضئيلة إن لم أقول متوسطة، وحتى لو عمم على وسائل التواصل، لأن بالنية الذهنية للمواطن المغربي تبقى مرتبطة بتقليد ذبح الأضحية كممارسة دينية، كما أصبحت أكثر منها اجتماعية حيث تجتمع العائلة والأطفال حول عملية الذبح لتصبح طقسا شبه مقدس عند المغاربة بالرغم من الفقر".
وكانت الحكومة قد قررت دعم مستوردي الأغنام للحيلولة دون ارتفاع أسعار الأضحية، حيث يستفيد مستوردي الأغنام من منحة جزافية تبلغ 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد من خارج الحدود ما بين 15 مارس و15 يونيو 2024.