- 09:05سفير الجزائر بباريس يصدم النظام الحاكم ويطلب اللجوء السياسي بفرنسا
- 08:57غزة.. مقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال في ضربات إسرائيلية ليلية
- 08:22الراية المغربية ترفرف في احتفالات باريس سان جيرمان بالدرع الفرنسي
- 07:41أشبال الأطلس يطاردون إنجازا تاريخيا أمام جنوب أفريقيا في نهائي "كان" الشباب
- 06:45أجواء حارة في توقعات طقس الأحد 18 ماي
- 21:24العيون.. أخنوش يؤكد التزام "التجمع الوطني للأحرار" بتنزيل المشاريع التنموية وفق توجيهات الملك
- 21:11بدر بانون يعود إلى الرجاء الرياضي
- 21:06نهضة بركان يهزم سيمبا بثنائية ويقترب من التتويج بلقب الكونفدرالية
- 19:43بوانو يصوّب مدفعيته اتجاه الاتحاد الاشتراكي بسبب ملتمس الرقابة
تابعونا على فيسبوك
اختتام رائع لمهرجان جازابلانكا يمزج بين إيقاعات الكناوي وموسيقى الفوزين
بلغت الأمسية الأخيرة للدورة ال 17 لمهرجان جازابلانكا ذروتها، مساء أمس السبت، بتقديمها لعروض استثنائية على منصة “النفس الجديد”، سلطت الضوء على مواهب مغربية والأداء المتميز لفرقة “سنيترا” والمعلم الكناوي “سعد تيولي”.
وتجاوب الجمهور، المتحمس والوفي، بأعداد غفيرة، مع الأداء المتميز للفرقة الوجدية، وساهم بشكل ملفت في خلق أجواء احتفالية كبيرة. افتتحت فرقة “سنيترا” الأمسية الفنية بأداء حيوي يمزج بين موسيقى الجاز والتأثيرات المعاصرة، وألهبت حماس الجمهور وعشاق الموسيقى وزوار المهرجان.
“سنيترا”، الفرقة التي تشكلت سنة 2015 واسمها يعني (القيثارة أو آلة وترية)، هي مجموعة مغربية متجذرة في الثقافة الموسيقية للمنطقة الشرقية، حيث ينحدر أعضاؤها الثمانية.
موسيقى صاخبة، سعيدة في بعض الأحيان ومظلمة أحيانا أخرى، هذا اللون الوجدي يعد جزءا كبيرا من الهوية الموسيقية في شمال أفريقيا، حيث يندمج الكناوي والركادي والغرناطي والعيساوي مع الروك والريغي والجاز. لقد أسر أدائهم الجمهور بالطاقة النابضة بالحياة والتنوع الصوتي وسافر بهم في رحلة موسيقية فريدة من نوعها.
وقال البكاي براهيمي، عضو فرقة “سنيترا”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه سعيد بالعودة للغناء في مهرجان جازابلانكا المعروف والمعترف به على مستوى العالم، مؤكدا على أن المهرجان يمثل أيضا فرصة كبيرة للمجموعة لعزف لونها الموسيقي أمام جمهور الدار البيضاء.
وأضاف، في هذا السياق، أنه في هذه الأمسية الأخيرة من المهرجان قدمت الفرقة أول ألبوم لها والذي صدر سنة 2023 بعنوان “الصح ينبت” بالإضافة إلى قطع جديدة مثل “المهراز” و”الخير والبارود”.
وواصل الفنان سعد تيولي الحفل بمكوناته الأصيلة والمؤثرة، مبرزا موهبته كمعلم كناوي. تأثر الصغار والكبار على حد سواء بسحر الموسيقى، حيث صفقوا بحرارة، مما جعل هذه الأمسية لحظة غير آبهة للنسيان من خلال التبادل وتقاسم اللحظات والاحتفال الموسيقي.
فسعد تيولي، فنان وحرفي، معلم بارع، وآلاته الهجينة هي توقيع مساره الفني. إنه يدفع حدود الادماج من خلال مزج أكوان متنوعة للحصول على جمالية فريدة.
تعليقات (0)