- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
إنسولين النانو: علاج السكري بدون حقن
قام فريق دولي من الباحثين بتطوير نظام متطور يعتمد على تقنية النانو، الذي يتيح تسليم الإنسولين عبر الفم بدلاً من الحقن الآلمة. حيث يعاني نحو 425 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مرض السكري، ويضطرون إلى حقن أنفسهم بالإنسولين يومياً، بلغ عددهم حوالي 75 مليون شخص.
تم اكتشاف الإنسولين في عام 1921، وهو دواء حيوي لأولئك الذين يُعانون من مرض السكري. ومع ذلك، كانت هناك تحديات كبيرة في إنتاج إنسولين فعال وآمن للاستخدام عبر الفم. وبحسب دراسة نُشرت في مجلة "Nature Nanotechnology"، فإن الباحثين بقيادة جامعة سيدني في أستراليا قد ابتكروا قرصاً فموياً للإنسولين يمكن استهلاكه بسهولة، وتم اختبار هذا الدواء على الحيوانات مثل الفئران والجرذان وقردة البابون.
يتم تصنيع الإنسولين الفموي الجديد باستخدام مادة نانوية بأبعاد صغيرة جداً، حوالي 1/10000 من سمك شعرة الإنسان. تحمي هذه المادة النانوية جزيئات الإنسولين من الحموضة في المعدة، وتعمل كحامل نانوي يسهل وصول الجزيئات إلى المواقع المطلوبة في الجسم.
وفي سياق متصل، أوضح نيكولاس هانت، المؤلف الرئيسي وعضو معهد النانو بجامعة سيدني ومركز تشارلز بيركنز: "إن التحدي الكبير الذي كان يواجه تطوير الإنسولين عن طريق الفم هو انخفاض نسبة الإنسولين التي تصل إلى مجرى الدم عند تناوله عن طريق الفم أو مع حقن الإنسولين. ولمعالجة هذه المشكلة، قمنا بتطوير حامل نانو يزيد بشكل كبير من امتصاص الإنسولين النانوي في الأمعاء عند اختباره في الأنسجة المعوية البشرية".
وتظهر الاختبارات قبل السريرية أن الإنسولين النانوي قادر على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم دون التسبب في نقص السكر في الدم أو زيادة الوزن، ولا يوجد أي سمية ملحوظة. ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية في عام 2025، وستقودها شركة "Endo Axiom Pty Ltd"، وهي شركة أسسها الفريق بعد عقود من الدراسات، بقيادة البروفيسور فيكتوريا كوجر والبروفيسور ديفيد لو كوتور والدكتور هانت.