- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
تابعونا على فيسبوك
إنجازات المرأة المغربية: قصص نجاح تحكي عن تحديات وتفوق
عيد المرأة هو مناسبة سنوية تتمثل في تكريم وتقدير دور المرأة في المجتمع والعمل وحياتها بشكل عام. يُحتفل بهذا اليوم في مختلف أنحاء العالم في تواريخ متفاوتة، بهدف إبراز الإنجازات التي حققتها النساء في مجالات متعددة، إلى جانب التركيز على القضايا التي تهم النساء وحقوقهن. يتضمن الاحتفال بعيد المرأة مجموعة متنوعة من الفعاليات مثل المسيرات، والندوات، والأنشطة التوعوية، والمشاريع الخيرية التي تهدف إلى دعم حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع.
المرأة بين الماضي والحاضر:
شهد دور المرأة تطورًا كبيرًا بين الماضي والحاضر في معظم المجتمعات حول العالم. في الماضي، كانت المرأة غالبًا ما تقتصر على دور الأم والزوجة والرعاية المنزلية، وكانت تعاني من تقييدات كثيرة تفتقر إلى الحقوق المتساوية مقارنة بالرجال. ومع ذلك، بفضل الحركات النسوية والتقدم الاجتماعي والقانوني، حصلت المرأة على حقوق متساوية في العديد من المجتمعات، وباتت تشغل مواقع قيادية في مختلف المجالات. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تواجه المرأة في الحاضر، مثل الفجوة في الأجور بين الجنسين وتحيز النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة.
وفي ظل تحولات المجتمعات العالمية نحو تعزيز دور المرأة وتمكينها، تبرز المرأة المغربية كنموذج ملهم للتطور والتفوق في مختلف المجالات، تعكس إنجازاتها قصص نجاح تحكي عن التحديات التي واجهتها وعن تفوقها على مر السنين وهنا ، سنستعرض بعضاً من هذه الإنجازات البارزة
إنجازات للمرأة :
في مجالات متعددة، تتألق نساء المغرب بإنجازاتهن الملهمة والملموسة، حيث يظهرن قدرات استثنائية وإرادة قوية في تحقيق النجاح وتجاوز التحديات. تتصدر قائمة النجمات في المجال السياسي، نساء مثل فاطمة الفهري، وزيرة الصحة، ونزهة الوافي، رئيسة الحزب الاشتراكي الموحد، اللاتي يمثلن قيادات نسائية مؤثرة تسهم في تطوير البلاد وصنع السياسات. في الميدان الاقتصادي وريادة الأعمال، نجد أسماء مثل فاطمة العلوي، المديرة التنفيذية لمجموعة محمد السادس للتضامن الاجتماعي، التي تبرز برؤية ريادية ونجاحات ملموسة في قيادة المشاريع الاجتماعية والاقتصادية. وفي المجال التعليمي والثقافي، تلهمنا شخصيات مثل نزهة بوطيب، الأستاذة الجامعية والمفكرة، التي تسهم بجهودها في نشر الوعي وتعزيز الفكر والمعرفة بين الشباب والمجتمع. هؤلاء النساء وغيرهن يمثلن أمثلة بارزة على تميّز المرأة المغربية في مختلف الميادين، وتأثيرها الإيجابي في بناء مستقبل أفضل للبلاد.
باختصار، تعكس إنجازات المرأة المغربية قدرتها على المشاركة الفعّالة في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر تقدماً وتطوراً. تستحق قصص نجاحها التقدير والاحترام، وتشكل مصدر إلهام للأجيال الجديدة من النساء المغربيات والشابات.
التاريخ والدور العالمي:
في العام 1977، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى تعيين الثامن من مارس كعطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي. منذ ذلك الحين، يُحتفل بهذا اليوم سنويًا من قبل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم، حيث يركز الاحتفال في كل عام على موضوع أو قضية معينة من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة. في هذا العام، يناقش الاحتفال قضية الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم.