- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
إشادة فرنسية بمظاهر التنمية والمنجزات بإقليم السمارة
في إطار فعاليات الدورة الرابعة للقاءات المغربية - الفرنسية حول الأنشطة التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قام وفد من نساء ورجال أعمال فرنسيين بزيارة إلى إقليم السمارة.
وخلال هذه الزيارة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية والنهوض باقتصاد هذه المنطقة والتعريف بمؤهلاتها وفرصها الإستثمارية، أشاد الوفد الإقتصادي الفرنسي بمظاهر التنمية والمنجزات السوسيو-اقتصادية التي يشهدها إقليم السمارة.
وبالمناسبة، قدم رئيس جماعة السمارة "مولاي إبراهيم الشريف"، نبذة تاريخية حول السمارة والمشاريع التي تم إنجازها بهذا الاقليم في مختلف المجالات بفضل العناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن الإقليم يزخر بمؤهلات متنوعة تجعل منه قبلة للإستثمار.
وفي كلمة له، أكد "هوبير سيان"، رئيس "مؤسسة فرنسا ء المغرب من أجل السلم والتنمية المستدامة"، أن هذه الزيارة تروم تسليط الضوء على المؤهلات الإقتصادية والفلاحية والسياحية والثقافية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، وإماطة اللثام عن برامج التنمية الحضرية والصناعية والسياحية، مبرزا أن الزيارة مكنت أعضاء الوفد من الإطلاع على المنجزات التي تحققت في هذه الربوع، وكذا الإمكانيات التي تتوفر عليها المنطقة، والتي تؤهلها لتحقيق نمو متواصل.
ونوه رئيس "مؤسسة فرنسا - المغرب"، بالتطور الذي تحقق على مستوى البنيات التحتية بإقليم السمارة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة شكلت فرصة للتواصل مع المسؤولين المحليين والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني. مضيفا أن "مؤسسة فرنسا المغرب من أجل السلم والتنمية المستدامة" تسعى، منذ تأسيسها سنة 2015، إلى الإنخراط في تنمية الأقاليم الجنوبية، مبرزا أن تنظيم اللقاءات المغربية الفرنسية بالأقاليم الجنوبية يعد مناسبة "لتبادل الرؤى والإستماع إلى المشاركين وتقديم مقترحات بهذا الخصوص".
ويشارك في أشغال هذه التظاهرة عدد من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين والمنتخبين والفاعلين الإقتصاديين والمؤسساتيين مغاربة وفرنسيين، لتقديم رؤيتهم ودعمهم القوي والصريح للجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية، فضلا عن تقديم خبراتهم بهدف تحسين مردودية بعض القطاعات وكذا فرص الإستثمار.
تعليقات (0)