- 21:03أولمبيك الدشيرة يحقق الصعود إلى القسم الأول بثلاثية تاريخية أمام شباب السوالم
- 20:53بوريطة يتباحث مع ممثل الإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل
- 20:32حريق مهول يلتهم محلات للصناعة التقليدية بطنجة
- 20:10كومنولث دومينيكا تُجدّد دعمها للحكم الذاتي في الصحراء المغربية
- 19:50شاهد ثانٍ يعزز رواية الاعتداء على مروان المقدم
- 19:26إسرائيل تتأهب لهجوم محتمل على إيران
- 19:00غيات: المغرب لاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة
- 18:37تردي أرضية مركب محمد الخامس تصل إلى البرلمان
- 18:33جلسة عمومية للأسئلة الشفوية تليها تشريعية الإثنين المقبل
تابعونا على فيسبوك
إشادة فرنسية بمظاهر التنمية والمنجزات بإقليم السمارة
في إطار فعاليات الدورة الرابعة للقاءات المغربية - الفرنسية حول الأنشطة التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قام وفد من نساء ورجال أعمال فرنسيين بزيارة إلى إقليم السمارة.
وخلال هذه الزيارة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية والنهوض باقتصاد هذه المنطقة والتعريف بمؤهلاتها وفرصها الإستثمارية، أشاد الوفد الإقتصادي الفرنسي بمظاهر التنمية والمنجزات السوسيو-اقتصادية التي يشهدها إقليم السمارة.
وبالمناسبة، قدم رئيس جماعة السمارة "مولاي إبراهيم الشريف"، نبذة تاريخية حول السمارة والمشاريع التي تم إنجازها بهذا الاقليم في مختلف المجالات بفضل العناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن الإقليم يزخر بمؤهلات متنوعة تجعل منه قبلة للإستثمار.
وفي كلمة له، أكد "هوبير سيان"، رئيس "مؤسسة فرنسا ء المغرب من أجل السلم والتنمية المستدامة"، أن هذه الزيارة تروم تسليط الضوء على المؤهلات الإقتصادية والفلاحية والسياحية والثقافية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، وإماطة اللثام عن برامج التنمية الحضرية والصناعية والسياحية، مبرزا أن الزيارة مكنت أعضاء الوفد من الإطلاع على المنجزات التي تحققت في هذه الربوع، وكذا الإمكانيات التي تتوفر عليها المنطقة، والتي تؤهلها لتحقيق نمو متواصل.
ونوه رئيس "مؤسسة فرنسا - المغرب"، بالتطور الذي تحقق على مستوى البنيات التحتية بإقليم السمارة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة شكلت فرصة للتواصل مع المسؤولين المحليين والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني. مضيفا أن "مؤسسة فرنسا المغرب من أجل السلم والتنمية المستدامة" تسعى، منذ تأسيسها سنة 2015، إلى الإنخراط في تنمية الأقاليم الجنوبية، مبرزا أن تنظيم اللقاءات المغربية الفرنسية بالأقاليم الجنوبية يعد مناسبة "لتبادل الرؤى والإستماع إلى المشاركين وتقديم مقترحات بهذا الخصوص".
ويشارك في أشغال هذه التظاهرة عدد من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين والمنتخبين والفاعلين الإقتصاديين والمؤسساتيين مغاربة وفرنسيين، لتقديم رؤيتهم ودعمهم القوي والصريح للجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية، فضلا عن تقديم خبراتهم بهدف تحسين مردودية بعض القطاعات وكذا فرص الإستثمار.
تعليقات (0)