- 22:13مؤشر الاحتيال الغذائي يضع المغرب في المرتبة 52 عالميا
- 21:47فتح تحقيق في تسريبات CNSS
- 21:30الهجوم السبيراني على وزارة التشغيل يصل البرلمان
- 21:27نهضة بركان يجدد فوزه على أسيك ميموزا ويتأهل لنصف نهائي الكونفدرالية
- 21:18باريس سان جيرمان يقترب من نصف نهائي دوري الأبطال بثلاثية في مرمى أستون فيلا
- 21:12قرض أوروبي للمغرب بـ23.5 مليون يورو لدعم مقاولات الحوز
- 21:01برشلونة يكتسح دورتموند برباعية ويضع قدما في نصف نهائي دوري الأبطال
- 20:53سوء الأحوال الجوية يغلق ميناء بوجدور
- 20:30الفاسي الفهري يتباحث مع عضو اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان
تابعونا على فيسبوك
إحباط محاولة تفويت 200 هكتار من أراضي الجموع لفائدة شخصية نافذة
أفادت يومية "الصباح" في عدد نهاية الأسبوع، أن نشطاء المجتمع المدني بجماعة عامر السفلية بإقليم القنيطرة، وأغلبهم من الطلبة وحاملي الشهادات العاطلين، وبعض رجال التعليم، قد تمكنوا بمجهوداتهم الفردية من إحباط محاولة تفويت 200 هكتار من أراضي الجموع، إلى شخصية نافذة.
وأشارت اليومية إلى أن فدرالية جمعيات عامر السفلية للمجتمع المدني، التي انخرطت في احتجاجات ضد ترسيم هذا التفويت المشبوه الذي تم التوقيع عليه في جنح الظلام في مصالح بلدية سيدي يحيى الغرب، وليس في جماعة عامر السفلية التي تحتضن هذا الوعاء العقاري، طالبت عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة إن كانت سلطات عمالة القنيطرة تلقت فعلا التعليمات من أجل تفويت 200 هكتار من الأراضي السلالية لصاحب شركة نافذة.
وأكدت الصباح أن رئيس الدائرة وقائد عامر السفلية، لم يفلحوا في إقناع الغاضبين وذوي الحقوق في التفويت، رغم أنهما نجحا في إقناع النواب السلايين لستة دواوير، وتمكنا من انتزاع موافقتهم المبدئية الخاصة بالتفويت في 26 يناير الفارط، غير أن فدرالية جمعيات عامر السفلية للمجتمع المدني، سارعت في 29 من الشهر نفسه، إلى وضع تعرض رسمي فوق مكتب قائد عامر السفلية، الذي برر دفاعه عن تفويت هذا المشروع، رفقة رئيس الدائرة، بتلقيه تعلميات من الرباط، وأن الشخصية التي تبحث، بكل الوسائل، من أجل تحويل تلك الهكتارات إلى مقالع رملية، تحت غطاء تشطيب الأراضي غير الصالحة للفلاحة، لها نفوذ قوي في الرباط، وكلمتها "جد مسموعة" وهو ما رفضه ذوو الحقوق رفضا مطلقا، ملعنين تشبتهم بأرضهم الخصبة، ذات الجودة الإنتاجية العالية، والتي ليست في حاجة إلى التشطيب لمدة 5 أعوام، لأن التشطيب يعني استغلالا ذكيا لتربة أرضهم، وبيعها في الأسواق بأثمنة خيالية.
تعليقات (0)