- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
إبراز جهود المغرب بقيادة جلالة الملك لتعزيز الحوار والحفاظ على هوية القدس
أكد "محمد المهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يومه الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري بالعاصمة السنغالية دكار، على الجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والحفاظ على الهوية الثقافية لمدينة القدس الشريف.
وشدد "بنسعيد"، في هذا الصدد، في كلمة تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة لوزارة الشباب والثقافة والإتصال (قطاع الثقافة)، "سميرة الماليزي"، على حرص المملكة على المساهمة في العناية بالإنسان المقدسي من خلال رعاية أوضاعه الإجتماعية واليومية وصيانة تراثه الديني والحضاري، موضحا في هذا السياق أن وكالة بيت مال القدس الشريف تسعى إلى الحفاظ على هوية مدينة القدس الشريف وطابعها الديني والثقافي والحضاري فضلا عن العناية بالمقدسيين.
وأبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن المغرب تحت قيادة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، لا يدخر جهدا من خلال دعم كافة المبادرات التي تسير في خط الإنخراط البناء في برامج ومخططات منظمة التعاون الإسلامي. مشيرا إلى أن المغرب لا يدخر جهدا، في دعم كل المساعي الرامية إلى جعل العالم فضاء للتعايش السلمي والتضامن، كما أن المملكة تضاعف جهودها كلما تعلق الأمر بالعالم الإسلامي.
وذكر الوزير، بتشبث المغرب بقيم الإنفتاح والتسامح وانخراطه الدائم في الجهود الدولية لبناء عالم آمن ومستقر. مسجلا أن المغرب "كان ولايزال أرضا للقاء والإنفتاح واحتضان الآخر باختلافه، فكان حاضرا في عمقه الأفريقي داعما لجهود التنمية والإندماج، وفي محيطه العربي والإسلامي فاعلا في كل محطات الوحدة والتعاون، وداخل المنظومة الدولية ساعيا للبناء الجماعي ولمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين".
وخلص إلى أن المملكة لا زالت تواصل تنفيذ الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي وخطط العمل في انخراط نابع من تاريخ مغربي عريق يقوم على الوسطية والإعتدال.