- 23:20الأسد الإفريقي 2025”: مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل
- 21:05مكتب السكك الحديدية يحصل على شهادة إيزو لمكافحة الرشوة
- 20:40بريطانيا تُراهن على المونديال لتعزيز استثماراتها بالمغرب
- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
- 19:40رسميا.. الحارس الإسباني بيبي رينا يعلق قفازه بعد مسيرة دامت 25 عاما
- 19:25ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 53.573 شهيدا و121،688 إصابة
- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:46فضيحة برلمانية.. الحضور يتبخر من 170 إلى 88 نائباً خلال جلسة حاسمة
تابعونا على فيسبوك
إبراز جهود المغرب بقيادة جلالة الملك لتعزيز الحوار والحفاظ على هوية القدس
أكد "محمد المهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يومه الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري بالعاصمة السنغالية دكار، على الجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والحفاظ على الهوية الثقافية لمدينة القدس الشريف.
وشدد "بنسعيد"، في هذا الصدد، في كلمة تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة لوزارة الشباب والثقافة والإتصال (قطاع الثقافة)، "سميرة الماليزي"، على حرص المملكة على المساهمة في العناية بالإنسان المقدسي من خلال رعاية أوضاعه الإجتماعية واليومية وصيانة تراثه الديني والحضاري، موضحا في هذا السياق أن وكالة بيت مال القدس الشريف تسعى إلى الحفاظ على هوية مدينة القدس الشريف وطابعها الديني والثقافي والحضاري فضلا عن العناية بالمقدسيين.
وأبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن المغرب تحت قيادة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، لا يدخر جهدا من خلال دعم كافة المبادرات التي تسير في خط الإنخراط البناء في برامج ومخططات منظمة التعاون الإسلامي. مشيرا إلى أن المغرب لا يدخر جهدا، في دعم كل المساعي الرامية إلى جعل العالم فضاء للتعايش السلمي والتضامن، كما أن المملكة تضاعف جهودها كلما تعلق الأمر بالعالم الإسلامي.
وذكر الوزير، بتشبث المغرب بقيم الإنفتاح والتسامح وانخراطه الدائم في الجهود الدولية لبناء عالم آمن ومستقر. مسجلا أن المغرب "كان ولايزال أرضا للقاء والإنفتاح واحتضان الآخر باختلافه، فكان حاضرا في عمقه الأفريقي داعما لجهود التنمية والإندماج، وفي محيطه العربي والإسلامي فاعلا في كل محطات الوحدة والتعاون، وداخل المنظومة الدولية ساعيا للبناء الجماعي ولمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين".
وخلص إلى أن المملكة لا زالت تواصل تنفيذ الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي وخطط العمل في انخراط نابع من تاريخ مغربي عريق يقوم على الوسطية والإعتدال.
تعليقات (0)