أوزين: الحكومة أبانت عن عجز كبير في تدبير مختلف الملفات المطروحة
انتقد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بشدة، حكومة أخنوش، وتدبيرها لمختلف الملفات، بعد انتصاف ولايتها الحكومية، ودنو موعد الانتخابات، معتبرا أن حصيلتها تؤكد أن “الدولة الاجتماعية لا يمكن أن تبنيها حكومة غير اجتماعية”.
وأكد أوزين في حديثه أمس الأحد 14 يوليوز 2024، خلال أشغال المجلس الوطني لحزبه، على أن الحكومة أبانت عن عجز كبير في تدبير مختلف الملفات المطروحة، واصفا مقاربتها بـ”المحدودة التي تصنع بذور التوتر والاحتقان”.
وتابع ذات المسؤول الحزبي، أن هذه الحكومة “وعلى الرغم من هيمنتها العددية على المؤسسات من الحكومة إلى أقصى جماعة في الجبل، إلا أنها تملك كل شيء، إلا أن تكون حكومة سياسية، واستبشرنا خيرا في الثامن من شتنبر بحكومة ازمة إلا أننا نكتشف بعد سنتين أنها أزمة حكومة”.
وتحدث أوزين على عدد من الملفات التي يشدد على أنها أظهرت العجز الحكومي في التدبير، آخرها كانت أزمة غلاء الأضاحي على الرغم من الدعم الحكومي السخي للمستوردين، واستمرار غلاء أسعار المواد الغذائية الأساسية، والاختلالات في الدعم الموجه للمواطنين، وهي أزمات لم تستوعبها “لغياب حسها السياسي”.
وأشار الأمين العام لحزب "السنبلة"، أن الحكومة الحالية تقم دعما سخصيا لمؤسسات تواجه الإفلاس، وذلك خارج رقابة البرلمان، في المقابل فإنها ترهن الدعم المقدم للمواطنين بـ”مؤشر زئبقي” وتمرره “من السراطالمستقيم” للحصول على الدعم، كما أن هوامشها التي توجهها لمؤسسات على خافة الإفلاس، لا تنقذ بها تقاعد المغاربة ولا توجهها لمغاربة المهامش.