- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
- 19:33العماري يخلف الجباري في رئاسة نادي قضاة المغرب
- 19:14فياريال يهزم برشلونة في ليلة التتويج باللقب
- 18:49برشلونة يحسم مصير يامال ودي يونغ
- 18:44اتحاد يعقوب المنصور يصعد إلى القسم الأول ويمنح الرباط فريقاً رابعاً في "البطولة برو"
- 18:01أساتذة الزنزانة 10 يُلوّحون بالتصعيد ضد برادة
- 17:04بركة يرفض الإنخراط المُبكر في سباق الإنتخابات
- 16:07الإحتفاء بذكرى انطلاق مبادرة التنمية البشرية
تابعونا على فيسبوك
أوجار: ما معنى أن يستفرد حزب واحد برئاسة كل مؤسسات الحكامة؟
تساءل محمد أوجار عضو المكتب السياسي، لحزب التجمع الوطني للأحرار، باستغراب بسبب ما وصفه بسطوة وسيطرة اليساريين المنتمين لأحد الأحزاب على مؤسسات (دستورية) الحكامة في المغرب.
وأضاف عضو المكتب السياسي، لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال استضافته ضمن حوار احتضنته مؤسسة الفقيه التطواني، أن كل مؤسسات الحكامة يرأسها تيار سياسي واحد، في إشارة للتيار السياسي اليساري.
وفي هذا الصدد، ذكر المجلس الأعلى للتعليم، الذي يرأسه الحبيب الملكي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي توجد على رأسه أمينة بوعياش، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي يرأسه أحمد رضا الشامي، وغيرها من المؤسسات.
ونبّه أوجار إلى أن هذا الوضع يدعو للتساؤل، “ما معنى أن يستفرد حزب واحد برئاسة كل مؤسسات الحكامة؟”.
وكشف أوجار، " أن الإنسان لا يمكن أن ينفلت من ثقافته وجلده وممارسته"، مضيفا "الإنسان حياته كاملة وهو يساري"، في إشارة منه إلى تأثير التوجهات السياسية لرؤساء هذه المؤسسات على ما يصدر عنها.
وأردف أن " عددا من الأحزاب السياسية بما فيها المتواجدة اليوم في الأغلبية الحكومية لا تترأس أي مؤسسة حكامة، وهذا إشكال يجب أن يكون له حل".
وزاد أن الأغلبيات الحكومية تتغير في كل انتخابات غير أن مؤسسات الحكامة تنتمي إلى زمن إيديولوجي وسياسي ما، مضيفا أن هذا الزمن كان بشخصياته في لحظة تعارض واليوم هو في لحظة صدام.
وتساءل حول ما إن كان طبيعيا أن يصدر تقرير معين لحظة تقديم رئيس الحكومة لعرضه أمام البرلمان، مشددا على أنه يجب كما نسائل الحكومة والبرلمان أن نسائل مؤسسات الحكامة.
وشدد أوجار على أن " جميع التعيينات اختصاص ملكي غير أنه لابد أن نثير اليوم بكل الوقار الواحب للملك أن الجهات التي تقترح هذه الأسماء يجب أن تعيد النظر".
تعليقات (0)