- 19:33منتخب أقل من 17 سنة يرفع من وثيرة استعداداته للقاء زامبيا
- 19:12المغرب يطرح سندات اقتراض دولية بملياري أورو
- 18:50زيارة مرتقبة لإيلون ماسك إلى المغرب
- 18:19ريال مدريد يخطط للتعاقد مع محمد صلاح
- 18:03السكوري يلتقي المدير العام لمنظمة العمل الدولية
- 17:45ترانسافيا تُطلق خطاً جوياً مباشراً بين أكادير وأمستردام
- 17:28بعد أيام من تبرئته.. النيابة العامة الإسبانية تصدم داني ألفيس
- 17:06تنظيف مكثف لساحات وحدائق الدار البيضاء
- 16:54تقرير رويترز 2025: الذكاء الاصطناعي و"سوشيال ميديا" والمؤثرون.. كيف تنجو الصحافة؟
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي بنعاشر الملقب ب"الطبيب"
في إطار السلسلة الرمضانية التي يقدمها موقع "ولو.بريس" لزواره تحت عنوان "أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف، سنتحدث في هذه الحلقة عن أشهر شخصيات مدينة سلا والمعروف لدى ساكنتها ب"سيدي بنعاشر الطبيب".
سيدي بنعاشر.. "مهدئ أمواج البحر":
ولد سيدي أحمد بن محمد بن عمر بن عاشر الأندلسي الشهير ب"سيدي بنعاشر"، ببلاد الأندلس وبها نشأ وحفظ القرآن وقرأ العلم التأسيسي، ثم انتقل منها إلى الجزيرة الخضراء، وأقام بها زمنا مشتغلا بتعليم كتاب الله تعالى، إلى أن دخل المغرب صحبة عائلته أوائل القرن الثامن الهجري، فرحل إلى فاس ثم توجه إلى الحجاز لأداء مناسك الحج، وبعد رجوعه من مكة استوطن مكناسة الزيتون، ثم منها إلى مدينة سلا التي استقر فيها بشكل نهائي سنة 1350م.
عرف سيدي بنعاشر، بالعلم النافع والصلاح، وكان يعيش من عمل يده بنسخ الكتب وبيعها "عمدة الأحكام" وكان معجبا بها مؤثرا لها ولحفظها وفهمها. وعنه يقول عبد الله التليدي في كتابه "المطرب في مشاهير أولياء المغرب": "سيدي أحمد بن عاشر الأندلسي، نزيل سلا ودفينها، المنقطع النظير في الزهد والورع، كان من كبار العلماء العاملين منقطعا عن الدنيا وأهلها كثير النفور من الأمراء ورجال الدولة... كانت طريقته عملا على ما في (الإحياء) للإمام للغزالي بجد واجتهاد، وكان يقطع أكثر أوقاته بين القبور في عبادة الله تعالى، كان قد اعتزل كل الأوساط لا يجالس إلا بعض الأفراد من أصحابه، ولا يأكل إلا من كسب يده وما يبيعه مما ينسخه من عمدة الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي كما مر معنا".
اشتهر الولي الصالح، بكرامات ذات صبغة أسطورية فبغض النظر عن شفائه لذوي العمى والمقعدين وعلاجه للمرضى النفسانيين، يعتقد الناس أن بركته تهدأ أمواج البحر لذلك كان قراصنة سلا يدخلون المرسى بسفنهم وغنائمهم وأسراهم في ثقة من أمرهم. ومن ثم فقد تحولت شخصيته التاريخية من أسلوب صوفي إلى اعتقاد استشفائي وحمائي خصت به المدينة نفسها.
تعليقات (0)