- 06:30أجواء متقلبة في توقعات طقس الأربعاء
- 21:03باريس سان جيرمان يهزم أرسنال ويضع قدما في نهائي دوري الأبطال
- 20:02تطورات جديدة في قضية “التيربو”
- 19:40مصرع 5 أشخاص نتيجة انقطاع الكهرباء بإسبانيا
- 19:24موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 19:02الاستخبارات الإسبانية تفترض هجوما من شمال إفريقيا وراء انقطاع الكهرباء
- 18:48أخنوش يترأس اجتماعا بالرباط لتتبع تنزيل خارطة طريق التشغيل
- 18:46أهلي جدة يهزم الهلال ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
- 18:40تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس المستشارين ونظيريه في ليسوتو وباكستان
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات" رجال التصوف.. مولاي بوشعيب الرداد الملقب بـ"عطاي لعزارى"
يشتهر رجال التصوف عامة والمغاربة خاصة بتكرار العديد من "الكرامات"، وقد اتخذوا على امتداد التاريخ أشكالا متعددة، وتمظهروا بمظاهر مختلفة بإختلاف السياقات والخلفيات، وظروف النشأة وأسباب التطور.
وفي هذه الحلقة من السلسلة الرمضانية سنسلط الضوء على "مولاي بوشعيب الرداد" أو مانح الذرية من الذكور.
مولاي بوشعيب الرداد.. "عطاي لعزارى":
اقترن اسم الصوفي المغربي "أبو شعيب أيوب بن سعيد الصنهاجي" المعروف ب"مولاي بوشعيب الرداد"، أو "بوشعيب السارية" بسبب إطالته للصلاة متعامدا مع سواري المسجد أو الزاوية، والذي ولد سنة 463 هجرية بقرية ايير بإقليم آسفي، وعاش في مدينة أزمور حتى دفن فيها؛ بعلاج العقم وإنقاذ العاقرات حتى بات يعرف في الثقافة الشعبية ب"عطاي لعزارى"، بحيث تتوجه إليه العاقر بفتح حزامها داخل الضريح وتركه هناك ليبيت ليلة لأجل بركة الوالي المخصبة وحل عقدة العقم فيكون الإنجاب، فيما تبادر المرأة المتزوجة بالتوسل بغية الحفاظ على زوجها حسب اعتقادهن.
وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ الأولياء بالمغرب تضمن بالإضافة إلى الشيوخ والعلماء والمتصوفة، فئات أخرى كان الناس يعتقدون في كراماتها وخوارقها وقدراتها على الشفاء والإستبراء وما إلى ذلك، ممن وصفوا ب"المجاذيب" والتي ربطها بعض الباحثين بالتصوف.
تعليقات (0)