- 13:47توقعات فلكية.. غرة رمضان في المغرب قد توافق 2 مارس 2025
- 13:43سفير ألمانيا يؤكد تكامل اقتصاد بلاده والمغرب
- 13:07مسؤول أمني بلجيكي يشيد بالمقاربة المغربية في مكافحة الإرهاب
- 12:42أمن تمارة يطيح بمتورطين في نشر محتويات عنيفة
- 12:35 حريق يأتي على سيارة إسعاف في شارع مولاي رشيد بطنجة
- 12:14باريس سان جيرمان يواجه أولمبيك ليون قمة مثيرة بالدوري الفرنسي
- 11:50جمال بن صديق يعود بقوة إلى "غلوري"بإسقاط خصمه بالضربة القاضية
- 11:15طنجة..السرعة القاتلة تودي بحياة فتاتين في حادث مروع
- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات" رجال التصوف.. مولاي بوشعيب الرداد الملقب بـ"عطاي لعزارى"
يشتهر رجال التصوف عامة والمغاربة خاصة بتكرار العديد من "الكرامات"، وقد اتخذوا على امتداد التاريخ أشكالا متعددة، وتمظهروا بمظاهر مختلفة بإختلاف السياقات والخلفيات، وظروف النشأة وأسباب التطور.
وفي هذه الحلقة من السلسلة الرمضانية سنسلط الضوء على "مولاي بوشعيب الرداد" أو مانح الذرية من الذكور.
مولاي بوشعيب الرداد.. "عطاي لعزارى":
اقترن اسم الصوفي المغربي "أبو شعيب أيوب بن سعيد الصنهاجي" المعروف ب"مولاي بوشعيب الرداد"، أو "بوشعيب السارية" بسبب إطالته للصلاة متعامدا مع سواري المسجد أو الزاوية، والذي ولد سنة 463 هجرية بقرية ايير بإقليم آسفي، وعاش في مدينة أزمور حتى دفن فيها؛ بعلاج العقم وإنقاذ العاقرات حتى بات يعرف في الثقافة الشعبية ب"عطاي لعزارى"، بحيث تتوجه إليه العاقر بفتح حزامها داخل الضريح وتركه هناك ليبيت ليلة لأجل بركة الوالي المخصبة وحل عقدة العقم فيكون الإنجاب، فيما تبادر المرأة المتزوجة بالتوسل بغية الحفاظ على زوجها حسب اعتقادهن.
وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ الأولياء بالمغرب تضمن بالإضافة إلى الشيوخ والعلماء والمتصوفة، فئات أخرى كان الناس يعتقدون في كراماتها وخوارقها وقدراتها على الشفاء والإستبراء وما إلى ذلك، ممن وصفوا ب"المجاذيب" والتي ربطها بعض الباحثين بالتصوف.
تعليقات (0)