- 12:42الجزائريون في صدارة المطرودين من أوروبا خلال 2025
- 12:30نقابة تتهم برادة بنكث العهود والالتزامات المتفق عليها
- 12:12ارتفاع ملحوظ في نسبة المداخيل الضريبية نهاية ماي 2025
- 11:59أشرف حكيمي يزين التشكيلة المثالية لثمن نهائي مونديال الأندية
- 11:40تشبيب النخب.. لشكر مرشح وحيد ل"خلافة نفسه"
- 11:30البرلمان ينتقد الحكومة بشأن دعم مشروع “إكس لينكس”
- 11:10موجة الحر تتسبب في مقتل شخصين بفرنسا
- 10:58الأشغال تتسبب في تعديل مسارات الحافلات بالبيضاء
- 10:39إيران تصادق على تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات" رجال التصوف.. مولاي بوشعيب الرداد الملقب بـ"عطاي لعزارى"
يشتهر رجال التصوف عامة والمغاربة خاصة بتكرار العديد من "الكرامات"، وقد اتخذوا على امتداد التاريخ أشكالا متعددة، وتمظهروا بمظاهر مختلفة بإختلاف السياقات والخلفيات، وظروف النشأة وأسباب التطور.
وفي هذه الحلقة من السلسلة الرمضانية سنسلط الضوء على "مولاي بوشعيب الرداد" أو مانح الذرية من الذكور.
مولاي بوشعيب الرداد.. "عطاي لعزارى":
اقترن اسم الصوفي المغربي "أبو شعيب أيوب بن سعيد الصنهاجي" المعروف ب"مولاي بوشعيب الرداد"، أو "بوشعيب السارية" بسبب إطالته للصلاة متعامدا مع سواري المسجد أو الزاوية، والذي ولد سنة 463 هجرية بقرية ايير بإقليم آسفي، وعاش في مدينة أزمور حتى دفن فيها؛ بعلاج العقم وإنقاذ العاقرات حتى بات يعرف في الثقافة الشعبية ب"عطاي لعزارى"، بحيث تتوجه إليه العاقر بفتح حزامها داخل الضريح وتركه هناك ليبيت ليلة لأجل بركة الوالي المخصبة وحل عقدة العقم فيكون الإنجاب، فيما تبادر المرأة المتزوجة بالتوسل بغية الحفاظ على زوجها حسب اعتقادهن.
وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ الأولياء بالمغرب تضمن بالإضافة إلى الشيوخ والعلماء والمتصوفة، فئات أخرى كان الناس يعتقدون في كراماتها وخوارقها وقدراتها على الشفاء والإستبراء وما إلى ذلك، ممن وصفوا ب"المجاذيب" والتي ربطها بعض الباحثين بالتصوف.
تعليقات (0)