Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

أشرف حكيمي يُحرج صحافة "بي إن سبورتس" القطرية

12:04
أشرف حكيمي يُحرج صحافة "بي إن سبورتس" القطرية
Zoom

تشن صحافة استوديوهات "بي إن سبورتس" القطرية، برعاية مباشرة من رئيس القناة، ناصر الخليفي، حملة تشويش ضد النجم المغربي أشرف حكيمي، في سباقه نحو التتويج بالكرة الذهبية، بعد أن تحولت إلى منبر لتصفية الحسابات، بالتنقيص من قيمة قائد كتيبة الركراكي.

الشوالي نسي أنه عربي

الخطاب الأول جاء عبر عصام الشوالي، الذي نسي كل آراءه السابقة عن دعم الأبطال العرب، ليقصي حكيمي من قائمة مرشحيه للكرة الذهبية، حيث أكد خلال تعليقه على مباراة السوبر الأوروبي بين باريس سان جيرمان وتوتنهام، أن سباق الكرة الذهبية هذا الموسم يتمحور أساسا بين الفرنسي عثمان ديمبيلي والإسباني لامين جمال، مستبعدا اسم حكيمي من دائرة المنافسة، في إهانة واضحة للمنطق قبل الأخلاق.

وائل جمعة يؤكد المدسوس 

الحملة لم تتوقف لهذا الحد، إذ بادر الأسطورة المصرية والمحلل الرياضي في قنوات "بي إن سبورتس"، وائل جمعة، بإحداث جدل واسع في الشرع العربي، بعدما صرح بأن لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، عثمان ديمبيلي، هو الأحق بالفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم، وليس النجم المغربي أشرف حكيمي. 
وقال جمعة في حديثه : "بكل صراحة، ديمبيلي يستحق الكرة الذهبية"، ما اعتبره كثيرون إقصاء غير مبرر لواحد من أبرز لاعبي العالم حاليا.

المغرب معادلة يصعب مجاراتها

هذه التصريحات أشعلت ردود فعل قوية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم : "هذا يكشف السموم التي ينفثونها ضد كل ما هو مغربي، فقط لأن المغرب أصبح معادلة صعبة يعجزون عن مجاراتها… الشكر موصول لهؤلاء الحقودين"، فيما أضاف آخر: "يكفي أن حكيمي أحرج العرب وكشف نفاقهم وعروبتهم المزيفة".

تعليمات عمومية

كما سار على نفس النهج المحلل التونسي حاتم الطرابلسي، الذي واصل انتقاداته المبالغ فيها، في حين جاء الدور على محمد أبو تريكة ، ليعيد نفس الأسطوانة، مؤكدا أن التعليمات واحدة والهدف واحد.

أين نحن من المصداقية الإعلامية؟

هذه المواقف فتحت باب النقاش مجددا حول معايير اختيار أفضل لاعب في العالم، خاصة وأن أشرف حكيمي يحظى بإشادات واسعة من محللين ومنصات تقييم عالمية بفضل مستواه الثابت وأرقامه المميزة في الدوري الفرنسي والمنافسات الأوروبية.

حيثيات هذه الحملة الشرسة، تعود إلى كون حكيمي لاعبا عربيا ومغربيا يتمتع باستقلالية تامة، حيث رفض الظهور الإعلامي لخدمة أجندات شخصية أو سياسية لرئيس النادي أو القناة. 

ويبدو أن نجاحه الأوروبي وشعبيته الجارفة في المغرب والعالم العربي، أصبحا يزعجان الكثير من أعداء النجاح، حتى لو كان الثمن المصداقية الإعلامية.
 



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو