- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
أضرار الشاشات والهواتف الذكية على الأطفال !
إذا كانت الهواتف الذكية أصبحت جزءا أساسيا من حياة الأشخاص فإنها كذلك بالنسبة للأطفال، حتى أن بعض أمهاتهم يعطينهم الهاتف للعب به قبل إتمام عامهم الأول، وربما يقتنون واحدا وهم بسن الخامسة، ويتعلقون به كأحد أهم أفراد المنزل.
وأظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن بقاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات يضر بتطور المخ لديهم، حيث خلصت إلى أن هناك اختلافات هيكلية في بعض مناطق المخ لدى الأطفال.
وأكد الباحثون أن هذه الفوارق تؤثر بشكل خاص على تطور القدرات اللغوية لدى هؤلاء الأطفال.
وقال مارتن كورته من جامعة براونشفايغ الألمانية للعلوم التطبيقية، إن المشكلة الأساسية في ذلك "تكمن في نظري في أن الأطفال الذين يقضون وقتا كثيرا أمام شاشات الحاسوب يتحدثون أقل ويستمعون أقل لكلام غيرهم".
وأوضح البروفسور الألماني أن تطور المخ لدى الأطفال يحتاج لتفاعل الوالدين معهم، وإلى تحرك الأطفال وممارستهم الرياضة.
وضم كريستيان مونتاج، رئيس قسم علم النفس الجزيئي بجامعة أولم الألمانية، صوته إلى صوت البروفسور كورته قائلاً: "جلوس الأطفال أمام شاشات الحاسوب بشكل مبالغ فيه يخفض فرصتهم في اللعب بشكل حقيقي".
وشدد مونتاج على أن ما يعرف بـ"اللعب الخشن" ضروري لتطور الجهاز الحركي لدى الأطفال، وقدراتهم الاجتماعية.
وأكد كورته أنه لا يرى ضرورة من وراء تخصيص وقت للأطفال الصغار جدا للبقاء أمام الشاشات.
وشدد البروفسور الألماني على أن خوف بعض الآباء من أن منع أبنائهم من الوسائط الرقمية في مقتبل حياتهم قد ينطوي على سلبيات لهم، هو "خوف غير مبرر".
وفحص الباحثون في المركز الطبي بمستشفى مدينة سينسيناتي الأمريكية، خلال الدراسة، 47 طفلا في سن 3 إلى 5 أعوام، وقاموا في البداية بمعرفة الوقت الذي قضاه هؤلاء الأطفال أمام الشاشات، بما في ذلك الأجهزة المحمولة.
ثم أخضع الباحثون هؤلاء الأطفال لإختبارات إدراك، وقاموا بعمل أشعة رنين مغناطيسي للمخ لدى هؤلاء الأطفال.
وتبين للباحثين أن ما يعرف بالمادة البيضاء تغيرت لدى الأطفال الذين قضوا وقتا أطول أمام الشاشات.
وتتكون هذه المادة من ألياف عصبية تربط بين مناطق بعينها في المخ وتضبط تبادل الاتصال بينها.
ورصد الباحثون أيضا وجود تأثير على بعض مناطق المخ التي تدعم تطور اللغة، ويرتبط ذلك بقدرات خاصة ذات صلة بإدراك الصور والقدرات الإدراكية والتحكم العقلي وتقرير المصير.