- 19:03استثمار 130 مليار درهم لتعزيز السيادة المائية والطاقية للمغرب
- 18:38السغروشني:80% من المهن مهددة بالزوال
- 18:25بوريطة يتباحث مع رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الغاني
- 18:15ابتدائية مراكش تتابع "مول الحوت" في حالة سراح
- 18:04حكيمي والعيناوي يزينان تشكيلة الموسم المثالية للدوري الفرنسي
- 17:40تأجيل جديد في محاكمة المتهمين بقتل بدر
- 17:23بمشاركة المغرب.. انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية
- 17:04الجزائر.. دعوات لبناء الملاجئ استعدادا "للتعبئة العامة"
- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
تابعونا على فيسبوك
أساتذة التربية الإسلامية يلجؤون للقضاء بعد اتهامهم بأنهم “سبب المصائب”
أعلن المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وأطرها عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد ما تتعرض له من هجوم وتشويه سمعة، مؤكداً أن الجمعية تمارس مهامها التربوية وفق إطار قانوني معترف به.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أنها ستتخذ كافة الإجراءات القضائية ضد كل من حاول ربط أطرها بمسؤولية الأزمات، داعية إلى مراقبتهم. وأشارت إلى أن هذا الاتهام موجه في المقام الأول إلى وزارة التربية الوطنية، التي تشرف على تطوير المناهج الدراسية وتنفيذها. مؤكدة أن هذا الاتهام يفتقر إلى الأدلة والشواهد التربوية من قبل بعض الأطراف المغرضة التي تسعى للنيل من أهمية المادة في بناء القيم والتغيير، بما يسهم في تحقيق الوحدة والتعايش تحت قيادة أمير المؤمنين.
كما ذكرت الجمعية أن مادة التربية الإسلامية تحظى باهتمام ملكي رفيع، كونها مادة تسهم في ترسيخ القيم الإنسانية السامية وتعزيز الاعتدال الديني، بعيداً عن أي تطرف فكري أو سلوكي. وأكدت أن أساتذة التربية الإسلامية، الذين يتسمون بالكفاءة في المعرفة الشرعية والتكوين التربوي، لا يقبلون التشويه الذي قد يعكر صفو رسالتهم المهنية والوطنية.
وأدانت الجمعية التصريحات المسيئة ودعت وزارة التربية الوطنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أطرها من التشهير والتحريض، محذرة من التأثيرات السلبية على سمعة المدرسة المغربية.
وأعلن المكتب الوطني للجمعية عن عزمه اللجوء إلى كافة المساطر القانونية لضمان حماية أطر التربية الإسلامية، وحماية مكانة المؤسسة التربوية، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مبادئ الاحترام والمسؤولية في كل من الفضاء الواقعي والرقمي.
تعليقات (0)