- 11:50هذه هي التسعيرة الجديدة ل"ترامواي" الرباط
- 11:41المغرب الأول عالمياً في استيراد الشاي الصيني
- 11:36حريق يلتهم 6 هكتارات من أشجار النخيل
- 11:26العصبة تكشف عن موعد قرعة البطولة وفترة الانتقالات الصيفية
- 11:16المدانون في قضايا الفساد يتزايدون رسميا
- 11:02جلالة الملك يبعث برقية تهنئة إلى الحاكمة العامة لكندا بمناسبة العيد الوطني لبلادها
- 10:58المسطرة الجنائية تخرج الحقوقيين للاحتجاج مجددا
- 10:45السغروشني.. المغرب يضع الذكاء الاصطناعي في صلب سيادته الرقمية
- 10:40الجواهري: إصلاح الصرف خطوة حاسمة نحو اقتصاد مرن
تابعونا على فيسبوك
أساتذة التربية الإسلامية يلجؤون للقضاء بعد اتهامهم بأنهم “سبب المصائب”
أعلن المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وأطرها عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد ما تتعرض له من هجوم وتشويه سمعة، مؤكداً أن الجمعية تمارس مهامها التربوية وفق إطار قانوني معترف به.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أنها ستتخذ كافة الإجراءات القضائية ضد كل من حاول ربط أطرها بمسؤولية الأزمات، داعية إلى مراقبتهم. وأشارت إلى أن هذا الاتهام موجه في المقام الأول إلى وزارة التربية الوطنية، التي تشرف على تطوير المناهج الدراسية وتنفيذها. مؤكدة أن هذا الاتهام يفتقر إلى الأدلة والشواهد التربوية من قبل بعض الأطراف المغرضة التي تسعى للنيل من أهمية المادة في بناء القيم والتغيير، بما يسهم في تحقيق الوحدة والتعايش تحت قيادة أمير المؤمنين.
كما ذكرت الجمعية أن مادة التربية الإسلامية تحظى باهتمام ملكي رفيع، كونها مادة تسهم في ترسيخ القيم الإنسانية السامية وتعزيز الاعتدال الديني، بعيداً عن أي تطرف فكري أو سلوكي. وأكدت أن أساتذة التربية الإسلامية، الذين يتسمون بالكفاءة في المعرفة الشرعية والتكوين التربوي، لا يقبلون التشويه الذي قد يعكر صفو رسالتهم المهنية والوطنية.
وأدانت الجمعية التصريحات المسيئة ودعت وزارة التربية الوطنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أطرها من التشهير والتحريض، محذرة من التأثيرات السلبية على سمعة المدرسة المغربية.
وأعلن المكتب الوطني للجمعية عن عزمه اللجوء إلى كافة المساطر القانونية لضمان حماية أطر التربية الإسلامية، وحماية مكانة المؤسسة التربوية، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مبادئ الاحترام والمسؤولية في كل من الفضاء الواقعي والرقمي.
تعليقات (0)