- 10:25مزور: الإستثمار في الشباب ضرورة ملحة لمستقبل الصناعة المغربية
- 10:05الوزير الأول الغيني لـ"ولو": أنا معجب بالمعمار المغربي والملك محمد السادس له دور في التنمية بإفريقيا
- 10:04شركة سويسرية تُجهّز صالات الضيافة بمطارات المملكة
- 10:0215 سنة سجنا نافذا لقاتلة الطالب أنور
- 09:47بنسعيد: إدارة تيك توك تُخطّط لفتح مكتب لها بالمغرب
- 09:29بوريطة يُمثّل المغرب في منتدى تحالف الحضارات
- 09:26موظفو جماعة البيضاء يخضعون لامتحان الكفاءة
- 09:05المقاولات الصحفية ستتلقى الدعم ابتداء من مارس 2025
- 08:41أزولاي: المغرب جعل من ثراء تنوعه المحرك المركزي لحداثته الاجتماعية
تابعونا على فيسبوك
أزولاي: المغرب جعل من ثراء تنوعه المحرك المركزي لحداثته الاجتماعية
أكد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك ، أمس الثلاثاء في كاشكايش، أنه في عالم يعاني من “الإنكار والإقصاء ونبذ الآخر” جعل المغرب من ثراء تنوعه “المحرك المركزي” لحداثته الاجتماعية.
وقال أزولاي، في كلمة له خلال الجلسة العامة للمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات، الذي افتتح أشغاله بحضور الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والعاهل الإسباني فيليبي السادس، والممثل السامي لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، إنه “بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يحظى المغرب، أكثر من أي وقت مضى، بالشرعية والاحترام وصوته مسموع من قبل المجتمع الدولي”
وفي معرض تطرقه لشعار هذه الدورة “متحدون في السلام: استعادة الثقة وإعادة تشكيل المستقبل”، أشار مستشار جلالة الملك إلى أنه “في زمن وفضاء تزدهر فيه أوهام الإقصاء المميت ورفض الآخر، يجسد المغرب ما يريد تحالف الحضارات أن يقوله للعالم، حيث يصغي لكل السرديات ويحترم هوية وتاريخ وروحانية كل فرد”.
وقال: “أي بلد آخر اليوم يمكنه، مثلما يفعل المغرب، أن يجمع الآلاف من المسلمين واليهود والمسيحيين الذين يلتقون في أرض الإسلام من أجل العيش المشترك والتعبير عن التزامهم بكونية السلام وأولوية الحياة؟”.
وأضاف أزولاي، الذي كان عضوا في المجموعة رفيعة المستوى التي أنشأتها الأمم المتحدة منذ أكثر من عشرين سنة لإنشاء تحالف الحضارات، أن “هذا واقع يجسده المغرب، الذي يظل وفيا لكل النماذج والمعايير المعبرة عن ثقافة السلام التي تتغذى من نفس العدالة والكرامة للجميع”.
وأشار إلى أنه “كان ذلك في لحظة بدأت فيها النظريات المعادية حول صدام أدياننا وتاريخنا وحضاراتنا تتسلل بخبث إلى قاموس مجتمع الأمم”.
وأضاف: “بينما كان الوضع في العالم قبل عشرين عاما خلت مقلقا، إلا أن واقع الحال اليوم بات أكثر خطورة. لقد تراجعنا جميعا، لقد تراجع العالم”. وأشار السيد أزولاي إلى أن “العالم اليوم يتكيف بسهولة مفرطة مع واقع مليء بالرجعيات والردة اعتقدنا خطأ أنها قد انتهت إلى الأبد”.