- 23:13تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى إسبانيا
- 22:44أمبريوم تكشف استثمارات الإشهار في رمضان
- 22:40قفف رمضان..مزايدات سياسية بعد غياب قرابة عقد من الزمان
- 22:39اعتداء خطير على شرطي بمراكش
- 21:43وجبات “متعفنة” تطيح بصاحب “سناك” ومستخدميه بمراكش
- 21:23تطورات جديدة في قضية النفق السري لتهريب المخدرات في سبتة
- 20:53توقيف مغربية بمطار برشلونة حاولت تهريب “الحشيش” داخل معدتها
- 20:32برلماني من البام يطالب بفتح تحقيق في إعفاء 16 مديرا إقليميا
- 20:21انخفاض جديد في أسعار المحروقات
تابعونا على فيسبوك
مقبرة الغفران بالدار البيضاء : واقع مؤلم يسيء لحرمة الموتى
تشهد مقبرة الغفران في الدار البيضاء مشهدًا مؤلمًا يعكس قسوة الحياة بعد الموت، حيث يتجلى غياب الهدوء والنظافة في مكان يُفترض أن يكون ملاذًا للراحة والسكينة للأرواح الراحلة. وبدلاً من ذلك، يتحول هذا الفضاء إلى ساحة للفوضى والازعاج، مما يثقل كاهل زوار القبور.
ففي اللحظة التي يعبر فيها الزائر بوابة المقبرة، يُفاجأ بمشاهد مؤلمة، بما في ذلك الاستجداء من بعض الأفراد، وبينهم أطفال، وتتزايد هذه المشكلة مع محاولة بعض الأشخاص فرض "خدمات" غير مرغوب فيها، مثل صب الماء على القبور أو قراءة القرآن بطريقة تفتقر إلى الاحترام.
وتظهر حالة الفوضى بوضوح في المقبرة، حيث تتناثر الأوساخ وتزداد مظاهر الإزعاج، مما يثير تساؤلات حول مدى العناية اللازمة لهذا المكان. ولماذا لا يُعتنى بمقبرة يُفترض أن تكون رمزًا للهدوء والسكينة؟
وتتطلب المقبرة تغييرًا عاجلاً واهتمامًا خاصًا لإعادة كرامة الموتى وضمان فرصة للأحياء للتعبير عن حزنهم بطريقة تليق بمن غادروا. إن واقع مقبرة الغفران بحاجة ماسة إلى إصلاحات جذرية تجعل منها مكانًا يليق بذكريات الأحباء ويمثل مساحة للسكينة والتأمل.
تعليقات (0)