- 14:06السغروشني تُفوّت بوابة الشفافية للجنة حماية المعطيات الشخصية
- 13:50السجن لعضو بجهة كلميم متورط في الإتجار بالمخدرات
- 13:38إغلاق الحدود في وجه مدير وحدة إنتاج الحليب بجرسيف
- 13:02مطالب حقوقية بمتابعة “تجار الأزمات” في ملف زلزال الحوز
- 12:44سامسونج تطلق هواتفها الجديدة S25 بميزة الذكاء الاصطناعي
- 12:23“بوحمرون” يدفع وزارة التربية لتنظيم دورة استدراكية إستثنائية للتلاميذ
- 12:03إيدسمو وأوابك توقعان مذكرة تفاهم بالرباط
- 11:43البطولة الإحترافية تتقدم في تصنيف أقوى دوريات إفريقيا
- 11:03تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
تابعونا على فيسبوك
مقبرة الغفران بالدار البيضاء : واقع مؤلم يسيء لحرمة الموتى
تشهد مقبرة الغفران في الدار البيضاء مشهدًا مؤلمًا يعكس قسوة الحياة بعد الموت، حيث يتجلى غياب الهدوء والنظافة في مكان يُفترض أن يكون ملاذًا للراحة والسكينة للأرواح الراحلة. وبدلاً من ذلك، يتحول هذا الفضاء إلى ساحة للفوضى والازعاج، مما يثقل كاهل زوار القبور.
ففي اللحظة التي يعبر فيها الزائر بوابة المقبرة، يُفاجأ بمشاهد مؤلمة، بما في ذلك الاستجداء من بعض الأفراد، وبينهم أطفال، وتتزايد هذه المشكلة مع محاولة بعض الأشخاص فرض "خدمات" غير مرغوب فيها، مثل صب الماء على القبور أو قراءة القرآن بطريقة تفتقر إلى الاحترام.
وتظهر حالة الفوضى بوضوح في المقبرة، حيث تتناثر الأوساخ وتزداد مظاهر الإزعاج، مما يثير تساؤلات حول مدى العناية اللازمة لهذا المكان. ولماذا لا يُعتنى بمقبرة يُفترض أن تكون رمزًا للهدوء والسكينة؟
وتتطلب المقبرة تغييرًا عاجلاً واهتمامًا خاصًا لإعادة كرامة الموتى وضمان فرصة للأحياء للتعبير عن حزنهم بطريقة تليق بمن غادروا. إن واقع مقبرة الغفران بحاجة ماسة إلى إصلاحات جذرية تجعل منها مكانًا يليق بذكريات الأحباء ويمثل مساحة للسكينة والتأمل.
تعليقات (0)