-
20:30
-
19:31
-
19:11
-
18:47
-
18:13
-
17:45
-
17:40
-
17:26
-
17:10
-
17:00
-
16:41
-
16:05
-
15:53
-
15:39
-
15:12
-
15:04
-
14:47
-
14:40
-
14:00
-
13:23
-
13:07
-
13:00
-
12:47
-
12:12
-
12:00
-
11:45
-
11:27
-
11:24
-
11:17
-
11:15
-
10:48
-
10:32
-
10:03
-
10:00
-
09:50
-
09:47
-
09:32
-
09:25
-
09:15
-
09:09
-
08:44
-
08:16
-
08:02
-
07:30
-
06:52
تابعونا على فيسبوك
جدل العدّادات الذكية يُسائل بنعلي
نقلت "فاطمة الزهراء باتا"، النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، معاناة المواطنين مع العدادات الكهربائية الذكية المسبقة الدفع، مع التركيز على إقليم الناظور كنموذج لهذه الإشكالات.
وأكدت "باتا"، في سؤال كتابي وجهته إلى وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة "ليلى بنعلي"، أن العديد من الأسر، لا سيما في المناطق القروية وشبه الحضرية، تواجه صعوبات كبيرة نتيجة اعتماد العدادات الكهربائية من النوع الذكي المسبق الدفع. هذه العدادات تُشحن عبر إدخال رمز خاص (كود) يُسلم من طرف المكتب الوطني للكهرباء، لكن العملية، بدل تبسيط الولوج إلى الكهرباء، تطرح عدة إشكالات عملية واجتماعية، أبرزها:
- انقطاع الكهرباء خلال عطلة نهاية الأسبوع: إذ يؤدي نفاد الرصيد إلى توقف الخدمة نهائياً أيام الجمعة والسبت والأحد، مما يترك الساكنة بدون كهرباء حتى استئناف عمل مكاتب الكهرباء يوم الإثنين.
- صعوبة الحصول على رموز التعبئة: إذ يضطر المواطنون للتنقل شخصياً إلى الوكالات التابعة للمكتب الوطني للكهرباء، أحياناً لمسافات تتجاوز 15 كيلومتراً، في ظل غياب وسائل النقل.
- تعقيد إعادة تشغيل العداد: إذ تتطلب العملية المرور بست مراحل تقنية، ما يصعب على فئات واسعة من المواطنين، وخصوصاً غير المتعلمين أو ذوي المستوى التعليمي المحدود.
واختتمت النائبة البرلمانية بسؤالها حول الإجراءات التي تعتزم الوزيرة اتخاذها، بالتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء، لتبسيط هذه الخدمة وضمان استمرارية التزود بالكهرباء، وتسهيل عملية التعبئة وولوج الرموز، خصوصاً في المناطق النائية، إضافة إلى ما إذا كان هناك تفكير في مراجعة منظومة العدادات المسبقة الدفع بما يراعي العدالة المجالية والإنصاف الإجتماعي.