-
18:30
-
18:11
-
17:43
-
17:27
-
17:18
-
17:03
-
16:41
-
16:21
-
16:01
-
15:40
-
14:46
-
14:43
-
14:27
-
14:16
-
13:38
-
13:19
-
12:39
-
12:22
-
12:00
-
11:39
-
11:33
-
11:00
-
10:40
-
10:23
-
10:22
-
10:05
-
09:37
-
09:35
-
09:30
-
09:30
-
09:21
-
09:00
-
08:58
-
08:41
-
08:22
-
07:40
-
07:22
-
07:05
-
06:33
-
06:03
-
05:54
-
05:00
-
04:25
-
04:00
-
03:23
-
03:00
-
02:22
-
02:00
-
01:00
-
00:20
-
23:50
-
23:15
-
22:52
-
22:46
-
21:49
-
21:27
-
20:29
-
19:52
-
19:32
-
19:12
-
18:58
-
18:48
تابعونا على فيسبوك
ضحايا مجموعة الخير يخرجون للاحتجاج مجددا
نظم عدد من ضحايا "مجموعة الخير"، أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية في طنجة، مطالبين بسرعة تنفيذ الأحكام القضائية وإعادة أموالهم التي فقدوها في عملية احتيال. المحتجون، الذين لم يستلموا تعويضاتهم حتى الآن، وصفوا التأخير في تنفيذ الأحكام القضائية بـ"غير المقبول".
القضية، التي لا تزال في مرحلة النقض بعد أن تم إدانة المتهمين ابتدائيًا واستئنافيًا، تشهد حالة من الترقب والانتظار من قبل الضحايا الذين لم يتوصلوا إلى أي حل يضمن لهم استرداد أموالهم. وقال أحد المحتجين: "المحامون يطالبوننا بمبالغ إضافية دون أن يضمنوا لنا استعادة حقوقنا. كل ما نريده هو تنفيذ الحكم وتحقيق العدالة."
ووفقًا لروايات الضحايا، فإن الموقوفين الذين كانوا مسؤولين عن جمع الأموال رفضوا إعادة أي مبالغ، مشيرين إلى أن "الأموال في يد المخزن الآن"، وهو ما عمق معاناة هؤلاء الذين كانوا يأملون في استرداد أموالهم بعد سنوات من الانتظار.
الضحايا، الذين فقدوا مدخراتهم في مشروع استثماري بدعوى تقديم عوائد مغرية، أكدوا أن المبالغ المالية التي تم جمعها وصلت إلى "ستة ملايير سنتيم". وقد طمأنهم المسؤولون في المجموعة بأن أموالهم محفوظة في حسابات بنكية، لكن تبين لاحقًا أن جزءًا كبيرًا من هذه الأموال تم تصريفه في مشاريع وعقارات غير مشروعة.
رغم أن المحكمة الابتدائية قضت لصالح الضحايا وأيدت محكمة الاستئناف هذا الحكم، إلا أن تنفيذ القرار لا يزال معلقًا. "المتهمات الرئيسات في القضية ما زلن فارّات رغم صدور مذكرات بحث وطنية بحقهن منذ عام"، أضاف المحتجون، مما يزيد من شعورهم بالإحباط ويعمق الجراح النفسية التي تكبدوها على مدار أكثر من عامين.
من جانبهم، طالب الضحايا بسرعة تنفيذ الأحكام، مؤكدين أنهم غير قادرين على دفع أموال إضافية بعد خسارتهم لمبالغ ضخمة. كما دعا بعضهم إلى تحقيق العدالة بشكل عاجل، مؤكدين أن بعض الضحايا توفوا نتيجة الصدمة والضغط النفسي المرتبط بالحادثة.