Advertising
Advertising

تصنيف فرعي المغرب

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

هذا موقف الحقوقيين من واقع الطفولة في المغرب

16:21
بقلم: Touil Jalal
هذا موقف الحقوقيين من واقع الطفولة في المغرب

بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف ال 20 نونبر من كل سنة، وهو اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989، رسم حقوقيون صورة قاتمة لواقع الطفولة في المغرب.

وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان أن أوضاع الأطفال بالمغرب، خصوصاً القاصرين المعتقلين على خلفية احتجاجات “جيل Z”، تمثل الدليل الأكثر وضوحاً على الهوة الواسعة بين الالتزامات التي صادق عليها المغرب في مجال حماية الطفولة، وبين واقع الممارسة، “حيث تستمر مظاهر الاعتقال، العنف، الإهمال، وانتشار المخاطر الاجتماعية في التفاقم، في تناقض صارخ مع المواثيق الدولية”.

ومن جهته، اعتبر رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إدريس السدراوي، أن واقع الطفولة بالمغرب يبعث على القلق الشديد، “وهو واقع تعكسه مؤشرات خطيرة تُبرز فجوة واسعة بين التزامات المغرب الدولية والوطنية في مجال حقوق الطفل وبين مستوى الحماية الفعلية على الأرض”.

وكشف السدراوي أن وضعية القاصرين بالمغرب، خاصة المعتقلين منهم، باتت مقلقة في ظل استمرار اعتماد العقوبات السالبة للحرية بدل البدائل التربوية، وهو ما يشكل مساسًا بكرامة الطفل ويحدّ من فرص إعادة إدماجه، في تناقض مع مبدأ المصلحة الفضلى للطفل كما تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل والتعهدات التي قدمها المغرب أمام الآليات الأممية.

وعبّر المتحدث عن قلق بالغ إزاء الانتشار المتزايد للمخدرات وسط الأطفال والمراهقين، سواء داخل المؤسسات التعليمية أو في الفضاءات العمومية، في ظل غياب تدخلات فعالة للوقاية والحماية، وغياب سياسة وطنية واضحة لمحاربة شبكات الاستدراج والاستهلاك، مؤكدا أن هذه الظاهرة لم تعد حالة معزولة، “بل أصبحت تهدد جيلاً كاملاً بمخاطر صحية ونفسية وانحرافات خطيرة، مخالِفةً لالتزامات المغرب بمقتضى المادة 33 من اتفاقية حقوق الطفل”.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.