- 15:02دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
- 14:52ظروف صحية طارئة تُغيّب الوزير قيوح عن جلسة الأسئلة الشفهية
- 14:34حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب
- 14:31هذا ما قررته المحكمة في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
تابعونا على فيسبوك
سيدي يحيى.. مقبرة الكفاءات والتنقيلات العقابية
تُفِرج مختلف الإدارات العمومية بالمغرب، بما فيها وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، بين الفينة والأخرى عن حركة تنقيلات واسعة في صفوف عدد من الموظفين ممّن ثَبت في حقهم خروقات وتجاوزات وأخطاء مهنية جسيمة أو تقاعسوا عن أداء واجبهم المهني.
سيدي يحيى محطة المُعاقبين
استقبلت مدينة سيدي يحيى الغرب مؤخرا بعض رجال السلطة المعاقبين الذين صدر في حقهم قرارا بالتنقيل من مند أخرى بالمملكة بسبب ارتكابهم مخالفات جسيمة، بعد أن عمدت وزارة الداخلية إلى تقليص رتبهم حيث تحوّل بعض الباشوات إلى رؤساء دوائر، وتنزيل رؤساء الدوائر إلى رتبة قياد، وذلك كجزء من إجراءاتها لمواجهة التجاوزات وإنهاء التساهل في التعامل مع مختلف الإنتهاكات.
كما أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارات تأديبية في حق بعض موظفيها بمختلف الرتب وإلحاقهم بمفوضية الشرطة بسيدي يحيى بسبب إخلالهم بالتزاماتهم المهنية وغيرها.
الهدف من حركة التنقيلات
يظلّ قوام هذه المُقاربة الحرص على الإلتزام الصارم بمعايير الكفاءة والإستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وتظل غايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.