-
08:43
-
08:27
-
08:11
-
07:41
-
07:00
-
06:25
-
06:07
-
06:00
-
05:25
-
04:33
-
04:00
-
03:27
-
03:00
-
02:21
-
02:00
-
01:00
-
00:11
-
22:47
-
22:17
-
21:57
-
21:33
-
21:12
-
20:57
-
20:33
-
20:11
-
19:48
-
19:43
-
19:41
-
19:38
-
19:36
-
19:27
-
19:26
-
19:00
-
18:44
-
18:41
-
18:37
-
17:57
-
17:33
-
17:10
-
16:51
-
16:30
-
16:25
-
16:10
-
16:03
-
15:42
-
15:26
-
15:02
-
14:42
-
14:41
-
14:21
-
14:00
-
13:44
-
13:39
-
13:24
-
13:05
-
12:51
-
12:50
-
12:38
-
12:20
-
12:00
-
11:38
-
11:21
-
11:00
-
10:37
-
10:23
-
10:03
-
09:53
-
09:53
-
09:42
-
09:36
-
09:23
تابعونا على فيسبوك
التروتينيت: إيجابيات وسلبيات النمط الجديد للتنقل
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "سينيرجيا" أن التروتينيت، كوسيلة نقل جديدة، يحظى بإعجاب شريحة واسعة من المغاربة، خصوصاً الشباب، لما يوفره من سرعة أكبر وكلفة أقل داخل المدن الكبرى المزدحمة.
رغم ذلك، يثير هذا النمط الجديد من التنقل مخاوف تتعلق بالسلامة، ما دفع 42% من المستطلعين إلى المطالبة بمنعه في بعض المناطق، مقابل 27% رفضوا الحظر، و31% لم يحسموا موقفهم بعد. الفئة العمرية 18-44 سنة هي الأكثر استخداماً للتروتينيت، لكنها في الوقت نفسه الأكثر تأييداً للقيود عليه.
وتشير البيانات إلى أن انتشار التروتينيت ما يزال محدوداً، إذ يمتلكها 5% فقط من المستطلعين، بينما تمثل المدن النسبة الأكبر من مستخدميها مقارنة بالوسط القروي. ويعمل المشرع المغربي على تنظيم استخدامها، عبر مشروع قانون يحدد مواصفاتها ويضع قيوداً على سرعتها وطبيعة تشغيل محركها الكهربائي.
ويبقى التروتينيت حلاً مبتكراً للتنقل السريع داخل المدن، ويجذب خصوصاً الشباب، لكنه يفرض تحديات تتعلق بالسلامة العامة والتنظيم، ما يجعل النقاش حول مستقبل استخدامه محورياً في السنوات القادمة.